أصدر فريق منسقو استجابة سوريا الاثنين، تقريراً يوثق حصيلة تصعيد ميليشيا الأسد وجرائمها في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب منذ الـ 16 من يناير العام الجاري.
وأشار الفريق إلى أن التصعيد أسفر حتى الآن عن استشهاد 203 مدنيين، منهم 59 طفلاً وطفلة، فيما تسبب بنزوح 426 ألفاً و603 نسمة داخلياً.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف على جرائم نظام الأسد وروسيا التي تخطت كافة الحدود، عبر صياغة مفهوم الجرائم الإرهابية ومحاسبة المسؤول عنها.
وذكر أن ارتفاع عدد النازحين جعل من المنطقة عاجزة عن الاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية والضرورية، داعياً للمشاركة في أعمال الإغاثة العاجلة في إدلب.
وأوضح أن طواقمه تواصل توثيق حركة النزوح من إدلب وتقييم احتياجاتهم، رغم المخاطرة بحياتهم جرّاء وجودهم بتلك المناطق التي تشهد عدواناً شرساً من قبل ميليشيا الأسد وروسيا وإيران.