قُتل وجرح عدد من جنود ميليشيات الأسد، إثر استهداف الطائرات الأمريكية لمواقعهم بريف القامشلي، شمال شرقي سوريا.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، الأربعاء، أن حاجزاً لميليشيات الأسد اعترض دورية للقوات الأمريكية في قرية خربة عمر بريف القامشلي الشرقي، وقاموا برشقها بالحجارة مستعينين بشبان من نفس المنطقة.
وأضافت أن أحد عناصر ميليشيات الأسد حاول أن يرفع علم نظام الأسد فوق إحدى المدرعات الأمريكية، إضافة لإطلاق نار بالهواء من قبل عناصر آخرين، لترد القوات الأمريكية بالرد بإطلاق النار.
وأشارت المصادر إلى طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي حلقت في أجواء المنطقة التي تخضع لسيطرة نظام الأسد، واستهدفت موقع الحاجز، ما إلى وقوع قتلى وجرحى.
وشهدت المناطق شمالي شرقي سوريا، توتراً متصاعداً نتيجة عدة حوادث احتكاك بين القوات الروسية والأمريكية، التي منعتها من التقدم باتجاه الحقول النفطية المتواجدة بالمنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي سحب القوات الأمريكية من مناطق شمال شرقي سوريا، إلا أنه تراجع عن القرار بذريعة البقاء قرب الحقول النفطية لحمايتها من تنظيم "داعش".