وافق برلمان نظام الأسد بالإجماع على مشروع القرار، الذي يُقر كون أحداث 1915 الأرمنية "إبادة جماعية".
وأعلنت وكالة الأنباء الحكومية "أرمنبرس" في أرمينيا، أن البرلمان السوري قد وافق على مشروع القانون الذي يعترف ويدين "الإبادة الجماعية للأرمن"، استناداً إلى الصحفي سركيس كاسارجيان في سوريا.
كما أكد أمين البرلمان السوري، رامي صالح، أنه "يجب قبول مشروع القانون هذا"، وأنه يذكر أنهم كانوا يحترمون في السابق ذكريات ضحايا الإبادة الجماعية للأرمن.
وقال سفير سوريا في أرمينيا محمد حاج إبراهيم، أيضاً، بأن خلفاء الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية بالماضي ارتكبوا نفس الجريمة ضد الشعب السوري من خلال الإرهابيين اليوم، مُشيراً للحملة العسكرية التركية في إدلب.
وأضاف أن "(الإبادة الجماعية) من المهم أن نعترف بها؛ لأنه حتى الآن فقط لبنان من بين الدول العربية اعترف بالإبادة الجماعية للأرمن".
وتم تقديم مشروع القانون من قبل مجموعة الصداقة البرلمانية السورية الأرمنية.
يُشار إلى أنه على الرغم من عدم الاعتراف بها رسمياً إلا أن 29 دولة في جميع أنحاء العالم تقبل رسمياً الإبادة الجماعية للأرمن، سعياً منهم لتشويه سمعة الدولة التركية التي تتسع نفوذها بمنطقة الشرق الأوسط.
ومن أهم هذه الدول الولايات المتحدة وإسبانيا وأوكرانيا وإنجلترا وأستراليا وإيران و"إسرائيل".