أعلن الأمن الفرنسي حالة التأهب في أرجاء البلاد، خشية تنفيذ عمليات انتقامية رداً على اغتيال زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي الليلة الماضية في سوريا.
ونشرت صحيفة لوفيغارو، الأحد، أن وزير الداخلية الفرنسي، أمر الأجهزة الأمنية بتوخي الحذر، مبيناً أنه من المحتمل أن تكثف "الدعاية الجهادية" بعد الاغتيال لتنفيذ أعمال انتقامية.
بدورها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، "إن مقتل البغدادي لا يعني القضاء على "داعش"، مشددة على عزم بلادها محاربة التنظيم "بلا هوادة".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي الليلة الماضية، مقتل زعيم تنظيم "داعش"، أبو بكر البغدادي، في عملية اعتبرها "جريئة" نفذتها القوات الخاصة للولايات المتحدة بمحافظة إدلب السورية.