واجهت الصين مشكلة جديدة بعدما تزايدت أعداد قتلى فيروس "كورونا"، وهي إصابة المئات من أفراد الطواقم الطبية التي تعمل على علاج المصابين بالفيروس.
وذكرت السلطات الصينية، الجمعة، أن 6 من عناصر الفرق الطبية توفوا من جراء فيروس كورونا، فيما أصيب 1716 آخرين، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أكدت في وقت سابق، أن هناك معلومات عن إصابة المئات من الطواقم الطبية الصينية من جراء الفيروس.
ونقلت عن ممرضة في مدينة ووهان- وهي بؤرة فيروس كورونا- تقديرها بأن "العشرات من أفراد الطواقم الطبية في مستشفى بالمدينة أصيبوا بالفيروس"، مضيفةً أنها "أصبحت قيد الحجر الصحي بمنزلها، بعدما أشار فحص طبي لها إلى احتمال إصابتها بالفيروس".
ولفتت إلى أن الأمر أصبح الآن مشكلة حقيقية بالنسبة للمستشفى الذي تعمل فيه، ذلك أن هناك أكثر من 100 عامل في المستشفى باتوا تحت الحجر الصحي المنزلي للاشتباه بإصابتهم بالفيروس.
ويوجد في مدينة ووهان وسط الصين 398 مستشفى، ونحو 6000 عيادة مجتمعية، لكن جرى تحويل مرضى الفيروس إلى نحو 9 مستشفيات فقط.
وتمر الصين بفترة حرجة في تاريخها نتيجة تفشي فيروس كورونا المستحدث، الذي تسبب حتى آخر حصيلة معلنة بوفاة 1114 شخصاً، في حين بلغ عدد المصابين 44 ألفاً و653 شخصاً.