أصدرت ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، قراراً يقضي بمنع دخول الأدوية والمواد الطبية بشكل قاطع إلى مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة"، الجمعة، أن حاجز مشفى حرستا العسكري والذي يُعد المعبر الوحيد بين دوما ومدينة دمشق، منع إدخال الأدوية والمواد الطبية إلى مدينة دوما.
وأضافت أن القرار جاء بعد تغيير المسؤول عن الحاجز، العميد محمد العبد الله، وتعيين آخر يتبع لمكتب أمن الفرقة الرابعة، مشيرةً إلى أن قراره الأول كان منع دخول المواد الطبية إلى المدينة.
وأكدت الشبكة أن ميليشيات الفرقة الرابعة بدأت بإجراء تفتيش دقيق للبضائع وسيارات النقل العام والخاص، لمنع تهريب أي دواء إلى المدينة حتى وإن كان بهدف الاستخدام الشخصي.
ولفتت إلى أن عناصر الفرقة الرابعة صادروا خلال الأيام الماضية كميات قليلة من الدواء، أحضرها الأهالي بهدف استخدامها، "لا الاتجار بها"، مؤكدةً أنهم هددوا حامل تلك الأدوية باعتقالهم حال حملوا تكرار الحادثة (حمل الأدوية).
وأشارت الشبكة إلى أن حاجز القطاع الأوسط في الغوطة الذي يصل بين دوما ومسرابا، بدأ بإجراءات مشابهة، تهدف أيضاً إلى منع دخول الأدوية والمستحضرات الطبية إلى مدينة دوما.
يُذكر أن مدينة دوما تشهد حالة طبية متردية منذ خروج فصائل الثوار منها في أبريل/ نيسان 2018، وذلك بسبب خروج جميع المشافي الحكومية والخاصة عن الخدمة بفعل القصف الذي طالها من قبل نظام الأسد.
