وجهت ميليشيات الأسد تهديدات بشن عملية أمنية تشمل اقتحامات للمنازل واعتقالات، لأهلي ريف دمشق الغربي، بذريعة ملاحقة الرافضين للخدمة العسكرية الإلزامية.
ونشر موقع حلب اليوم الثلاثاء، أن الميليشيات أخبرت الأهالي بعزمها على تنفيذ العملية في حال لم يتم التوصل لاتفاق مع ما يعرف بـ"لجان المصالحة" في المنطقة.
وبين أن ذلك التهديد والابتزاز للأهالي يتزامن مع قرب موعد انتهاء تأجيل شباب المنطقة الذين قاموا بتسوية أوضاعهم عند الميليشيات خلال اتفاقيات المصالحة العام الماضي.
ولفت لوجود مفاوضات جديدة بشأن التسويات في مناطق "قرى جبل الشيخ، كناكر، زاكية، الكسوة، وبعض القرى القريبة منها"، لتفادي قمع الميليشيات للأهالي.
وذكر أن هناك أكثر من 8 آلاف سوري في المنطقة المذكورة يخشون التعرض للقمع والملاحقة، حيث اعتقل العديد منهم على الحواجز العسكرية للميليشيات مؤخراً.
ويشترط ضباط ميليشيات الأسد في لجان التسوية على الأهالي إحضار أسلحة فردية أو ما يعادلها من المال مقابل تسوية أوضاع أبنائهم، وهو ما يعتبره الأهالي شرطاً تعجيزياً.