طردت شركة روسية ألاف العمال السوريين من مرفأ طرطوس غربي سوريا بعد خلاف معهم، ورفضها وساطة حكومة نظام الأسد للتراجع عن القرار.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية لنظام الأسد، الأربعاء، أن الشركة الروسية "ستروي ترانس غاز" قررت فصل 3600 عاملاً سورياً من عملهم في مرفأ طرطوس بعد أن جرى خلاف معهم.
وأضافت الصحيفة أن حكومة النظام تدخلت عبر لجنة قدمت مجموعة من الاقتراحات للشركة بهدف حل الخلاف بين الطرفين، إلا أن الشركة الروسية لم ترد عليها إطلاقاً.
ونقل موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي تعليق وزير النقل في حكومة نظام الأسد علي حمود حول الخبر، قوله: "تم الاتفاق مع الشركة الروسية على توسيع مرفأ طرطوس بتكلفة بلغت 500 مليون دولار".
وزعم أن الاتفاق الذي جرى مع الشركة الروسية ينص على عدم الاستغناء عن أي عامل من العاملين في المرفأ، في خطوة يبدو أنها لامتصاص غضب الموالين، وتبرير عملية رفض الشركة لمطالب النظام بالتراجع عن القرار.
يُذكر أن طرد الشركة الروسية للعمال يخالف الاتفاق مع نظام الأسد ضمن عقد إيجار المرفأ، إذ يشترط على الشركة الروسية بموجب العقد أن يتم الاحتفاظ بكامل العمالة السورية.