السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

خسائر فادحة تكبدتها الشركات السعودية في 2019

21 فبراير 2020، 05:31 ص
تزداد الضغوط على أسهم الشركات بعدما تكبدت البورصة السعودية خسائر فادحة بلغت قيمتها 276 مليار ريال
تزداد الضغوط على أسهم الشركات بعدما تكبدت البورصة السعودية خسائر فادحة بلغت قيمتها 276 مليار ريال

واجهت عدة شركات سعودية، تكبدها لخسائر كبيرة في أرباحها ونسب تداولها بأسواق المال والبورصات، بالإضافة إلى إفلاس بعضها. 

وسجلت شركات المملكة الكبرى المدرجة في البورصة أداءً سيئاً أفضى بها إلى نتائج خاسرة عام 2019، ومن بينها عملاق البتروكيماويات شركة "سابك"، فيما لا تزال "أرامكو" تتريّث في إعلان نتائجها المتوقعة الشهر المقبل وفقاً لما أفاد موقع "الخليج أونلاين".

فقد تراجع صافي أرباح "سابك" 73.8% خلال 2019، على أساس سنوي، بقيمة توازي 4.2 مليارات دولار.

وقالت الشركة في إفصاح للبورصة السعودية، إن صافي أرباحها في 2018 بلغ 21.52 مليار ريال (5.738 مليارات دولار).

وأعازت الشركة المملوكة بحصة أغلبية إلى شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، تراجع الأرباح الحاد، إلى انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات.

وأعلنت شركة "ينبع" الوطنية للبتروكيميائيات عن نتائجها المالية لسنة 2019، مُظهرةً تراجع صافي أرباحها نحو 55%.

كذلك كشفت شركة "رابغ" للتكرير والبتروكيميائيات عن نتائجها المالية السنوية للعام الماضي بإجمالي خسارة بلغت 26%.

ولم يقتصر التأثير السلبي على الشركات السعودية، بل امتد إلى خارج المملكة، حيث قالت مجموعة "سوفت بنك" اليابانية إن أرباح التشغيل في الفصل الرابع من عام 2019 نزلت 99% جراء خسائر بصندوق "رؤية" السعودي البالغ حجمه 100 مليار دولار.

وتزداد الضغوط على أسهم الشركات بعدما تكبدت البورصة السعودية خسائر فادحة بلغت قيمتها 276 مليار ريال (74 مليار دولار) خلال تعاملات كانون الثاني الماضي.

يُشار إلى أن العديد من القطاعات في السعودية على رأسها الطاقة تأثرت بشكل سلبي  بعد تهاوي أسعار النفط، جراء الهلع من تداعيات انتشار فيروس كورونا في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.