خاص آرام- عبد الملك حبلص:

ذكر مُراسل شبكة "آرام" الإعلامية في مناطق الشمال السوري أن الاشتباكات بين الفصائل الثورية وميليشيات نظام الأسد وحلفائها شهدت يوم الأمس وحتى اللحظة هدوءاً نسبيًا في كلا المحاور، بيد سلسلة العمليات التي استهدفت عناصر الميليشيات وأرتالهم موقعةً فيهم كالعادة القتلى والجرحى.

وأكد مُراسلنا في سياق الرصد الميداني أنه وقبل قليل تمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم لمجموعة عناصر من ميليشيات الأسد على محور بلنتا غرب حلب، موضحاً أن تلك المعركة التي اندلعت في المكان خلفت القتلى والجرحى في صفوفهم بالإضافة إلى تمكن  الثوار من تدمير مدفع 23مم على أطراف الشيخ سليمان بصاروخ "م د".

وأشار في ذات السياق إلى أن الثوار تمكنوا من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع لعصابات الأسد على محور بسرطون في ريف حلب الغربي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع، فيما نشرت الجبهة الوطنية للتحرير مقطعاً يوثق ذلك.

وأفاد مُراسلنا أن الجيش التركي استهدف بمدفعيته رتلاً يتبع الميليشيات الروسية ما أسفر عن تدمير معظمه، مؤكداً سقوط القتلى والإصابات في صفوف الميليشيات، وكاشفاً بذات الوقت عن صورٍ تداولتها وسائل إعلامية ونشطاء قبل يومين لنقود ليبية كانت بحوزت ميليشيات إيرانية.

ووثق الدفاع المدني في محافظة إدلب بالشمال السوري سقوط 41 قذيفة لميليشيات نظام الأسد استهدفت منازل المواطنيين المدنيين وطرق رئيسية في بلدة البارة مساء أمس، مؤكدةً عدم تسجيلها لشهداء أو إصابات في المكان وتمكنها من تفقد المكان وفتح الطرقات.

وسجل ذات الفريق أيضًا استهدافات طيران ميليشيات الأسد وحليفتها روسيا ل،16 منطقة ب25 غارة  لقرىً وبلدات أرياف إدلب ولم تُخلف أي شهيد أو إصابات في المكان، مبينةً أن الميليشيات استهدفت بذات الوقت منازل المواطنين ب41 قذيفة مدفعية، و53 صاروخ من راجمات أرضية.

ولم ينقل الاعلام الحربي الخاص بالفصائل مُستجدات جديدة تتعلق بمناطق السيطرة أو الاحتلال من قبل ميليشيات الأسد، حيث لا تزال مناطق كفرعمة، وكفرتعال، وتديل، وتفاد، والفوج111 تحت سيطرة الفصائل الثورية.

وبين مُراسلنا أن مناطق ريف إدلب ومنها سرمين، وقميناس، وكدورة، ومجدليا، والرويحة، وتفتناز، وشلخ، ومعارة النعسان لا تزال تحت سيطرة الثوار أيضًا.

ولفت إلى أن كافة المحاور الأخرى لا زالت صورة الأوضاع فيها كما في السابق، مشيرًا إلى أن الميليشيات تُسيطر حالياً على شويحنة، وكفرحمرة، وجمعية الزهراء، وبيانون، وحيان، وحريتان، وعندان، وتل مصيبين، وبابيص، ومعارة الأرتيق.

كما ولا زالت الميليشيات تحتل أيضًا بشقاتين، والعونة، والليرمون، وحريتان، والطامورة، وياقد العدس، وجمعية الزهراء، والملاح، وكفرداعل، وبسراطون، بالإضافة للشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وحور، وعنجارة، والقاسمية.

وتنشر شبكة آرام الخريطة الأخيرة التي تداولها مركز النورس للدراسات خارطة الشمال السوري - اتفاقية أضنة (سيناريوهات مُحتملة) للخطة الروسية المقترحة.

لأحداث الأمس (اضغط هنا)