السبت 06 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

مشروع لبناء غرف سكنية للنازحين السوريين.. ما فكرته؟

27 فبراير 2020، 10:20 ص
الهدف من هذه الحملة هو استبدال المخيمات بقرى سكنيه قابله للعيش البشري
الهدف من هذه الحملة هو استبدال المخيمات بقرى سكنيه قابله للعيش البشري

إسطنبول - هناء الكحلوت

أطلقت منظمة "هذه حياتي" بالتعاون مع شركة "البناؤون العرب الهندسية"، حملة لإعمار غرفاً سكنية بدل الخيام للنازحين في ريف إدلب شمال سوريا، وعلى الحدود السورية-التركية.

وقال مدير شركة البناؤون العرب الهندسية، والمتطوع في "هذه حياتي"، المهندس سارية بيطار، "إن الهدف من هذه الحملة هو استبدال المخيمات بقرى سكنيه قابله للعيش البشري".

وأضاف بيطار لـ"آرام"، "الحملة تسعى إلى بناء كتلة سكنيه قابلة للتطوير، وتقي من حرّ الصيف وبرد الشتاء".

image

وبدأت الفكرة، وفق ما بيّن بيطار، منذ 7 أشهر، وأُنشئ حتى الآن 27 كتلة (الكتلة بها غرفتين وحمام ومطبخ)، وخلال العمل طُوّر التصميم بشكل يتيح للمستفيد التوسّع إذا رغب بالسكن والاستقرار، وذلك بإضافة غرفتين وحمام.

وستكون بداية هذا المشروع، وفق ما بين بيطار في المناطق الأكثر أمناً على الحدود السورية التركية.

وأردف "عندما تصبح مناطق سكنهم الأساسية مستقره وهادئه، سيكون هذا المشروع بكامله لوزارة الاوقاف التي تستلم هذه الأراضي إذ تعد أملاك دولة، ويكون لديها قوانين التي تستخدم هذه الكتل في ما ينفع الوطن والمواطن".

وتأتي الحاجة المُلحّة إلى هذا المشروع وسط استمرار نزوح السوريين من مناطق القتال في ريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، ووجود عائلات بالخيّم من العام 2012.

وأوضح بيطار أن المشروع يهدف إلى بناء 1000 وحدة سكنية، ويكون التوزع بحسب قطعة الأرض واتساعها. وتنتقل العائلات إلى الغرف بشكل دوري، عقب انتهائها.

image

وحول المخاوف التي تتوارد إلى بعض السوريين من البقاء في هذه المساكن، بين بيطار أنه لا أحد يستطيع العودة إلى المحافظات السورية "طالما أن هناك احتلال روسي وإيراني".

ودعا إلى المشاركة بالحملة، قائلاً: "كل سوري مغترب يستطيع انتشال عائلة من جحيم الخيم لبناء صحي وسليم"، مشيراً إلى أن "هناك 8 مليون مغترب، لو نصفهم ساهمو بالحملة لا نحتاج إلى أي دعم دولي وإغاثي أو إنساني، بحيث يكفل كل سوري مغترب بناء لسوري مهجر".

وجدير بالذكر أن "شركة البناؤون العرب الهندسية"، مختصة بالدراسات وتنفيذ مشاريع في المناطق المحررة بسوريا، وتأسست منذ العام 2012 في تركيا _ غازي عنتاب، وأغلب عملها كان بالخليج، ومنذ العام 2017 بدأت بالعمل بالداخل السوري.

يُذكر أن حياتي شبابية تطوعية هي مجموعة تأسست عام 2010، تهتم بالدعم النفسي وتقديم الدورات لتطوير الكفاءات وبناء الذات وتقدم الدعم للأيتام والعوائل الفقيرة ومد يد العون للنازحين واللاجئين في سوريا وبلاد اللجوء.

وتسعى إلى نشر ثقافة التطوع وعمل الخير وتستمد دعمها من "أهل الخير" والأصدقاء ولها نشاطها في الأردن وتركيا وسوريا من أهمها (النوادي الصيفية للأطفال، دورات تدريبية ومهنية  مشاريع صغيره صندوق علمني لدعم الطلاب والدعم الإغاثي).

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 900 ألف شخص، 80% منهم نساء وأطفال، منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو ما يمثل أكبر موجة نزوح منذ بدء الأزمة السورية في 2011.