شدد وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو"، أن النصر العسكري لن يكون حليف نظام الأسد في إدلب، في ظل مواصلة هجومه على المدنيين هناك.
وأكد "بومبيو" خلال تصريحات صحفية الثلاثاء، أن بلاده تعمل مع تركيا من أجل تحديد رؤية للتعامل مع التصعيد الجاري في إدلب، بهدف توقيفه.
وأوضح أن ميليشيات الأسد وروسيا وإيران عملوا خلال الفترة الماضية ولا زالوا على تقويض فرص السلام ووقف إطلاق النار في سوريا.
في سياق آخر، حذر الوزير الأمريكي روسيا وأي دولة أخرى من أي محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشدداً على أنه أمر غير مقبول، وسيُقابل برد.
وبشأن الأخبار عن إمكانية توقيع اتفاق سلام مع طالبان في أفغانستان، أشار إلى أنه في حال نجاح فترة التهدئة الحالية فإن بلاده ستوقع اتفاقاً لتقليص عدد قواتها هناك.