وثقت الجبهة الوطنية للتحرير صوراً جوية تُظهر الهروب الجماعي لميليشيات نظام الأسد وحلفائها من المعارك المستعرة جنوب إدلب في الشمال السوري.
وأظهرت اللقطات تدمير الآليات والهروب الجماعي لميليشيات النظام بعد محاولتها التقدم، على محور بينين ورويحة في ريف إدلب الجنوبي.
وكشف مصدر عسكري في فصائل الثورة السورية أمس أن الثوار وصلوا إلى مشارف مدينة سراقب من الجهة الغربية، وهم عازمون على مواصلة التقدم صوبها لدحر ميليشيات الأسد منها.
وقال المصدر لـ "عربي 21"، إن "تحرير الثوار لمدينة النيرب الاستراتيجية أمس، سيفسح المجال أمام تحقيق المزيد من الانتصارات ضد ميليشيات الأسد، وتحديداً في سراقب".
وأشار إلى أن تحرير النيرب مكن الثوار من الرصد الناري للطريق الدولي "حلب دمشق"، وهو ما يفند مزاعم الميليشيات حول تحقيقها إنجازات ميدانية.
وتمكنت فصائل الثورة أمس من استعادة السيطرة على بلدة النيرب الواقعة شرق محافظة إدلب، عقب معارك شرسة مع ميليشيات الأسد وروسيا وإيران.
تابع تقرير المُستجدات لمراسل شبكة "آرام" في الشمال السوري: