ألقى شخص قنبلة يدوية على مجلس عزاء في قرية سريغس التابعة لمدينة دريكيش بريف طرطوس غربي سوريا، ما تسبب بوقوع جرحى بين الحضور.

وذكرت صفحات موالية لنظام الأسد، الثلاثاء، أن 11 شخصاً أصيبوا بعدما ألقى شخصاً قنبلة يدوية من النافذة إلى صالة يقام فيها عزاء المدعو صالح بدران، الذي وجد مقتولاً قرب مقام الشيخ حبيب بالمنطقة.

ورجحت الصفحات أن يكون قتلة بدران وراء تفجير القنبلة تنكيلاً بالمقتول، ومنعاً لعائلته التي ينحدر منها عشرات الضباط والعناصر بميليشيات الأسد بأن تقيم له مجلس عزاء.

وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد في الساحل السوري من تردي أمني كبير، حيث باتت جرائم القتل والسرقة والخطف مقابل المال، حوادث شبه يومية، دون أن يجرأ أحد على محاسبة الفاعلين.

ويحمّل الموالون للنظام مسؤولية الحالة التي وصلت لها المنطقة، لمن وصفوهم بـ" الشبيحة الفاسدين"، إضافة إلى غياب سلطة الدولة والقانون، وانفلات ميليشيات الأمن والجيش.