قالت وسائل إعلام مصرية إن المرض الذي قتل الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، هو مرض نادر الحدوث.

وكشف الطبيب السابق لمبارك، ياسر عبد الرحيم، في تصريح نقله موقع "مصراوي"، أن الأخير توفي متأثراً بمرض "لا يحدث إلا لكل واحد من مليون".

وبيّن الطبيب، وهو أستاذ علاج الأورام في كلية طب قصر العيني، أن مبارك قد أصيب بسرطان الاثني عشر، وهو نوع من السرطان "مختلف عن سرطان البنكرياس، الذي قيل إن مبارك قد أصيب به".

وأضاف الطبيب، أنه بدأ بمتابعة علاج مبارك عقب تنحيه عن الحكم بنحو أربعة أشهر، وأن مبارك كان قد شفي من الورم بعد استئصاله بعملية جراحية نهاية 2011، لكن المرض قد عاد مجدداً.

وأردف أن مبارك قد عانى من خشونة في الركبتين، أدت لضعف عضلات الساقين، وأضعفت قدرته على المشي، وكذلك عانى من الرجفان الأذيني، وهو عدم انتظام ضربات القلب بين الحين والآخر.

ويبدأ سرطان الاثني عشر -بحسب خبراء الأورام الخبيثة- في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، ويتطور الورم في الخلايا الغدية المصطفّة داخل الأمعاء الدقيقة، ثم يمتد إلى العضلات والأنسجة المحيطة بالأمعاء، وينمو ببطء ويتطور في خلايا الغدد العصبية المعوية.

وأشار محامي أسرة مبارك، فريد الديب، وفقاً لموقع "المصري اليوم"، إلى أن مبارك "بقي أكثر من شهر في العناية المركزة، بعد إصابته بحالة إعياء في البطن، ثم أجمع الأطباء إلى حاجته لعملية جراحية دقيقة في الأمعاء".

ونعَت الحكومة المصرية، الثلاثاء 25 شباط /فبراير 2020، مبارك، عن عمر يناهز 91 عاماً، والذي يعتبر الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، حيث حكم ثلاثين عاماً، وتنحّى عن الرئاسة بداية 2011، تحت ضغط شعبي كبير.