تمكن الجيش الوطني السوري من أسر عدد لميليشيات تتبع نظام الأسد، مساء الجمعة، خلال المعارك الدائرة بريف إدلب، فيما كبدت الميليشيات المقاتلة الأخرى خسائر أخرى بالأرواح والعتاد.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الثوار تمكنوا من أسر عشرة عناصر يتبعون للميليشيات أثناء استعادة السيطرة على بلدة "قوقفين" بجبل الزاوية، مؤكدةً أن خسائر كبيرة تكبدتها ميليشيات الأسد بفعل القصف التركي لها.
من ناحيتها، أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن تدمير سيارة عسكرية محملة بعناصر نظام الأسد على محور الزقوم بريف حماة الغربي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
وأكدت عبر معارفاتها الرسمية، تمكنها من تدمير دبابة واستهداف مجموعة من عناصر الميليشيات بصاروخ موجه، والذي أسفر عن مقتل جُل أفرادها.
وتستمر المعارك العنيفة بين الجيش الوطني السوري وميليشيات نظام الأسد وحلفائه خصوصاً انتصارات المقاومة واستعادتها لمناطق الاحتلال الأخيرة وعلى رأسها سراقب والتي أودت بحياة العشرات من النظام وأسر عدد منهم بالإضافة إلى اغتنام معداتهم العكسرية.