أفاد مراسل شبكة "آرام" الإعلامية في الشمال السوري، بترجيح الكفة العسكرية لصالح الفصائل الثورية خلال الساعات الماضية، من خلال استعادتها زمام المبادرة وشن هجمات مباغتة على مواقع ميليشيات الأسد في ريفي حماة وإدلب.

وذكر المراسل أن الفصائل بدأت هجوماً على محور كفرعويد بدعم مدفعي وصاروخي من الجيش التركي، تمكنت خلاله من تدمير قاعدة مدفع رشاش من عيار 14.5مم في تلة البلدة، والتي ترصد أجزاء واسعة من منطقة جبل الزاوية، إثر استهدافها بصاروخ موجه.

وأضاف أن الثوار تمكنوا أيضاً من قتل مجموعة كاملة من عناصر ميليشيات الأسد وروسيا، إثر استهداف تجمع لهم على نفس المحور بقذائف المدفعية، لافتاً إلى وقوع قتلى في صفوف الميليشيات جراء استهدافهم من قِبل طائرة مسيّرة تركية في بلدة خان السبل قرب سراقب شرقي إدلب.

ونقل مراسلنا عن مصادر عسكرية من فصائل الثوار، أن أكثر من 60 عنصراً من ميليشيات الأسد وروسيا قتلوا اليوم، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات ريفي حماة وإدلب، إضافة لاستهداف جوي ومدفعي لمواقعهم من قبل الجيش التركي، منوهاً إلى تمكن الفصائل من تحرير قرية الدقماق في سهل الغاب غرب حماه.

وبثت وسائل إعلام تركية، مقاطع مصورة توثق لحظة استهداف العشرات من مواقع وآليات وعناصر ميليشيات الأسد في ريفي إدلب وحلب حيث تدور الاشتباكات والمعارك عبر طائرة مسيرة بدون طيار.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 10 عناصر من ميليشيات "حزب الله" اللبناني، بينهم قياديين خلال المعارك والاشتباكات في مدينة سراقب ومحيطها، وهو ما وثقه أحد عناصر الميليشيا عبر تسجيل مصور تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونعت صفحات موالية لنظام الأسد ضباطاً كباراً من ميليشيات النظام، بينهم قائد اللواء 124 حرس جمهوري، اللواء الركن برهان رحمون، والذي ينحدر من قرية المندرة في صافيتا، كما نعت صفحات العقيد مازن فرواتي والمقدم محمد حمود، جراء قصف لطائرات التركية لموقعهم في ريف حلب.

يُذكر أن الأحداث في إدلب تشهد تطورات متسارعة، من شأنها أن تغير مسار الأحداث في سوريا، وخاصة بعد استشهاد 36 جندياً تركيا وجرح آخرين، بقصف جوي من طائرات نظام الأسد التي تدعمه روسيا.

للإطلاع على أحداث الأمس:

شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد (اشترك معنا)