أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، عن أول حالتين يشتبه بإصابتهما بفيروس "كورونا المستجد" في العاصمة دمشق جنوبي سوريا، وأنها فرضت عليهما حجراً صحياً بعد ظهور أعراض الإصابة بالوباء.
وقال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، الدكتور هاني اللحام، في تصريح لإحدى الإذاعات المحلية، السبت: إن "الحالتين ظهر عليهما أعراض الإصابة بالفيروس، وتم تحويلهما إلى مستشفى المجتهد في دمشق".
وأضاف اللحام أن "الحالتين المشتبه بها قدمتا من إيران، وتم وضعهما في العزل الصحي للمراقبة ضمن غرف صحية مجهزة لمثل هذه الحالات، إلى أن يتم التأكد من عدم إصابتهما بالفيروس".
وأشار إلى توفير كيتات اختبار الفيروس في سوريا، التي تمكن الجهات الطبية من اختبار الحالات المشتبه بإصابتها وإظهار النتيجة خلال 24 ساعة، بدلاً من إرسال العينات إلى الخارج.
وكانت مصادر طبية سورية كشفت في وقت سابق عن فيروس "كورونا" بين عناصر المليشيات الإيرانية، التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، مؤكدةً أن العديد منهم بينهم مقاتلين من حزب الله اللبناني أصيبوا بالمرض، بعد عودتهم من إيران للقيام بتدريبات عسكرية مشتركة.
وأوضحت المصادر أن إيران استحدثت مستشفى ميداني خاص بدمشق خشية من التسريبات الإعلامية، وأرسلت فريقاً طبياً عسكرياً، لمتابعة الحالات المصابة دون نقلهم إلى طهران لعدم إثارة الشكوك حولهم.
ويشهد معبر البوكمال الحدودي شرقي سوريا، دخول آلاف الزوار الشيعة القادمين من العراق وإيران إلى سوريا بقصد زيارة المزارات الشيعية، إلى جانب دخول المليشيات الإيرانية التي تقاتل على جبهات حلب وإدلب ضد فصائل الثورة.
