أطلق الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل دعوةً لوزراء خارجية الدول الأعضاء بهدف عقد اجتماع طارئ لمناقشة مستجدات الوضع في إدلب، وذلك بعد أيام فقط من قرار تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين باتجاه أوروبا.
وأشار بوريل، في بيان له، الأحد، أن التوترات في إدلب تهدد السلام والأمن الدولي بشكل خطير، مؤكداً على ضرورة أن يبذل الاتحاد الأوروبي جهوداً أكبر من أجل إيقاف الأزمة الإنسانية، وجمع الموارد لمساعدة المنظمات المدنية.
ونوّه إلى أن مجلس العلاقات الخارجية أكد دعوته على عقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لبحث ملف إدلب، مبيناً أن الأزمة لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية، وأن الاتحاد الأوروبي على استعداد للتدخل والمساهمة في إيجاد حل.
ويوم أمس، أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية فخر الدين ألطون أن بلاده عدّلت سياستها تجاه منع اللاجئين من مغادرة تركيا، نظراً إلى محدودية مواردها وموظفيها، وأنها باتت تركّز على التخطيط لحالات الطوارئ في حالة حدوث موجات هجرة جديدة من سوريا.
يشار إلى أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أعلن في تغريدة، الأحد، أن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غربي البلاد باتجاه أوروبا تجاوز 76 ألف.