الخميس 11 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

معلومات مثيرة خاصة من داخل صفوف ميليشيات الأسد على جبهات إدلب

02 مارس 2020، 10:28 ص
معلومات مثيرة خاصة من داخل صفوف ميليشيات الأسد على جبهات إدلب

بسام الرحال- خاص آرام:

حصلت شبكة "آرام" على معلومات من داخل صفوف ميليشيات الأسد المتواجدة على جبهات إدلب شمال سوريا، توضح مدى الانهيار الحاصل في صفوفها وعمليات هروب عناصر التسويات من المعارك هناك، وخصوصاً بعد عمليات القصف الجوية والصاروخية التي ينفذها الجيش التركي.

وقال مصدرنا المتواجد بمناطق ريف حمص الشمالي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية: "وصلت خلال الأسابيع الماضية عشرات القتلى والإصابات من أبناء المنطقة قادمة من جبهات إدلب، إضافة لتخلف عشرات الشبان الذين وصلوا إلى ريف حمص عن الالتحاق بعدما أن دفعوا رشاوي مالية لضباط النظام للحصول على إجازات".

وتحدث المصدر نقلاً عن أحد الشبان الذين وصلوا حديثاً إلى مدينة الحولة، أن نظام الأسد استقدم خلال الأسابيع الماضية قوات عسكرية من محافظة درعا إلى جبهات النيرب، تضم عشرات الشبان من حمص وريف دمشق، إلا أن القوات أبيدت بشكل شبه كامل بهجمات الفصائل هناك.

وتابع "العديد من شبان المنطقة قرروا الانشقاق عن النظام وعدم العودة إلى المعارك، بسبب أعداد القتلى الكبيرة في صفوف النظام وخاصة بعد التدخل التركي بالعمليات العسكرية"، مشيراً إلى أن العشرات منهم وصل إلى المنطقة وتوارى عن الأنظار خشية الاعتقال من النظام.

وأضاف المصدر أن "مدن الحولة والرستن وتلبيسة شهدت خلال الفترة الماضية، وصول نحو 15 قتيلاً من أبناء المنطقة الذين أرسلهم نظام الأسد إلى جبهات حلب وإدلب، إضافة لأكثر من 40 جريحاً، فضلاً عن فقدان الاتصال ببعض الشبان الذين لم يكشف نظام الأسد للأهالي عن مصيرهم".

وأوضح أن معظم العناصر الذين يقاتلون على جبهات إدلب هم من المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد عبر اتفاقات التسوية، يرافقهم أعداد قليلة من ضباط النظام الذين ينحدرون من الطائفة العلوية.

ونوه إلى أن هؤلاء الضباط قاموا بإعدام أعداداً من شبان ريف دمشق قبل أيام، بعد سقوط النيرب بيد الفصائل بحجة الهروب من أرض المعركة والتعامل مع المسلحين.

ولفت المصدر إلى أن معظم العناصر الذين يقاتلون مع النظام على جبهات إدلب مجبرون على ذلك، ويتحيزون الفرصة للهروب أو الانشقاق، وهو ما استغله ضباط النظام الذين يطلبون مبالغ مالية وصلت إلى 700 ألف ليرة سورية مقابل إجازة لمدة 10 أيام فقط.

وأكد أن عمليات القصف التركي الأخيرة قتلت عشرات الجنود من جيش النظام، وتُركت جثث بعضهم تحت الأنقاض بالمناطق التي انسحبت منها بريف إدلب الشرقي، مبيناً أنه على تواصل مع أشخاص لازالوا على جبهة إدلب وأكدوا له انهيار معنويات القوات هناك وخصوصاً بعد دخول الطائرات التركية المسيرة على الخط.

واستطاعت الفصائل الثورية بإسناد من الجيش التركي استعادة العديد من المناطق التي خسرتها مؤخراً في ريف إدلب الشرقي والجنوبي، أبرزها مدينة سراقب الاستراتيجية، إضافة لهجمات معاكسة باتت تشنها بشكل يومي على مواقع نظام الأسد التي بدأت بالتراجع أمام الثوار.

وشهدت محافظة إدلب سخونة في الأحداث خلال الأيام الماضية، بدأت بعد مقتل جنود أتراك بقصف جوي تابع لنظام الأسد، حيث قامت تركيا على إثره بعمليات قصف مدفعية وجوية مركزة على مواقع ميليشيات الأسد، تكبدت خلالها الأخيرة خسائر بشرية كبيرة إلى جانب تدمير عشرات الآليات العسكرية.