كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" (منظمة مراقبة صحفيّة)، بأن مصر تسعى لبناء جبهة أمنية ضد تركيا.
وأشار الموقع إلى جولة رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، في عدد من الدول العربية لتوقيع اتفاقيات أمنية لمواجهة التأثير المتزايد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمنطقة.
ونقل الموقع عن مصادر صحافية محلية قوله إن الجيش المصري يتراجع من ليبيا ويجب الضغط على تركيا لكي تسحب تأثيرها من شمال أفريقيا، وفق ما ترجم موقع "القدس العربي"، اليوم الاثنين.
وزار رئيس المخابرات كامل في الأسابيع الماضية كلاً من السودان والجزائر والمغرب، وناقش في السودان إرسال مقاتلين سودانيين جدد إلى ليبيا.
وعبرت الحكومة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون بالآونة الأخيرة عن قلقها من الوضع في ليبيا.
وفي الخامس من شباط/ فبراير، قابل وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، خليفة حفتر، أمير الحرب الليبي وناقش معه الأزمة بالبلاد.
وفي المغرب ناقش كامل علاقة أنقرة القريبة مع حركة العدالة والتنمية المغربية، وسيزور كامل تونس.
وتوترت العلاقات مع تركيا في الفترة الأخيرة بعد أن قالت إنها أقامت قاعدة عسكرية لدعم حكومة طرابلس المعترف بها دولياَ والتي يقودها فائز السراج.
ووقعت أنقرة في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019 اتفاقيتي تفاهم منفصلتين بشأن التعاون العسكري وأخرى من أجل رسم الحدود البحرية بالبحر المتوسط بشكل يسمح لتركيا بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي فيها.