كشفت شبكات إخبارية محلية، عن مفاوضات بين نظام الأسد وعناصر سابقين بالجيش السوري الحر بمدينة الصنمين في درعا جنوبي سوريا، تزمناً مع حظر تجوال فرضه النظام بأحياء المدينة.
وقالت شبكة "تجمع أحرار حوران" المختصة بنقل أخبار محافظة درعا، الإثنين: إن "هناك مفاوضات مستمرة منذ مساء الأحد بين نظام الأسد والمجموعات المعارضة له في الصنمين، بحضور وفد من الفيلق الخامس الروسي".
وأضافت الشبكة أن "المفاوضات تجري حالياً على تسليم السلاح الخاص بالثوار وإجراء تسوية جديدة وخروج المقاتلين الرافضين للتسوية إلى إدلب"، لافتةً إلى عدم توصل الطرفين لنتائج نهائية.
وأشارت إلى أن ميليشيات الأسد قصفت صباح اليوم أحياء الصنمين بقذائف مدفعية وعربات الشيلكا، ما أدى إلى وقوع جرحى بين المدنيين، بينهم 5 أطفال، فضلاً عن دمار كبير بالأبنية السكنية.
وشهدت مدينة الصنمين أمس الأحد، اشتباكات عنيفة من عناصر سابقين بالجيش السوري الحر، وميليشيات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد التي حاولت اقتحام المدنية بهدف تنفيذ حملة اعتقالات بحق المدنيين.
يُذكر أن قصف ميليشيات الأسد على مدينة الصنمين، أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وسقوط عشرات الجرحى بصفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال، خرجت على إثرها مظاهرات غاضبة في عدة مناطق بدرعا.
