ارتكبت الطائرات الحربية الروسية، مساء الاثنين، مجزرة مروعة عبر تنفيذ غارات ليلة على بلدة الفوعة بريف إدلب، شمالي سوريا.

وأفاد مصدر محلي لـ"آرام"، أن عدة غارات جوية من الطائرات الروسية استهدفت بلدة الفوعة، ما تسبب بارتقاء 9 شهداء كحصيلة أولية، إضافة لإصابات عديدة بين المدنيين.

وأضاف المصدر أن سيارات الإسعاف وصلت إلى مكان الغارات وعملت على انتشال جثث الشهداء ونقل الجرحى إلى النقاط الطبية في المنطقة.

وأشار إلى أن غارات مماثلة استهدفت وسط مدينة بنش القريبة من الفوعة، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بينهم حالات حرجة تم نقلهم من قبل المسعفين إلى النقاط الطبية في محافظة إدلب.

وشنت طائرات نظام الأسد عشرات الغارات الجوية منذ ساعات صباح اليوم الأولى، حيث استهدفت معظم المناطق التي تقدمت عليها الفصائل الثورية بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي والشرقي.

يُذكر أن ريفي إدلب الجنوبي والشرقي يشهدان معارك شرسة بين الفصائل الثورية وميليشيات الأسد، استطاع خلالها الثوار السيطرة على 16 بلدة وقرية، ووصلوا إلى مشارف مدينة كفرنبل.