عبد الملك حبلص- خاص آرام:

تحدث مُراسل شبكة "آرام" الإعلامية في الشمال السوري عن استمرار المعارك العنيفة في ريف إدلب شمالي غربي سوريا، وسط تكبيد الثوار ميليشيات نظام الأسد وحلفائها مزيداً من الخسائر.

وأكد المراسل أن الثوار خاضوا معارك دامية وتركز مُعظمها في مدينة سراقب شرق إدلب، التي شاركت فيها طائرات الاستطلاع التركية بكثافة، حيث صد الثوار محاولات تقدم للميليشيات تمكنوا خلالها من قتل وإصابة العشرات بالإضافة إلى تسجيل 18 انجازاً نوعياً تمثلت بتدمير دبابات وراجمات وإسقاط طائرة استطلاع روسية.

ونقل عن مصدر ميداني، استمرار الاشتباكات داخل مدينة سراقب بين فصائل الثوار وميليشيات الأسد وحلفائها التي تقدمت في بعض أحياء المدينة، منوهاً إلى أن الفصائل الثورية ما زالت تُسيطر على العديد من الأحياء، مؤكداً بذات الوقت تكبيدهم خسائر كبيرة خلال الاشتباكات الدائرة هناك.

وأضاف مُراسلنا أن الجيش الوطني السوري خاض حرب شوارع استمرت لأكثر من 8 ساعات تمكن فيها من قتل مائة عنصر بينهم مجموعتين كاملتين بالإضافة إلى تدميره خمس راجمات، ودبابة، وعربتين "BMP"، وشاحنتي ذخيرة، بالإضافة إلى تدمير راجمة صواريخ للميليشيات بذات المحور.

وفي سياق متصل، تمكن الجيش الوطني من إرداء مجموعة تتبع لميليشيات الأسد على محور الفطيرة جنوب إدلب، حيث وثقت الجبهة الوطنية المنضوية ضمن الجيش الوطني مشاهد لتدمير راجمة صواريخ مُثبتة على سيارة بيك آب.

ولفت مُراسلنا إلى أن الجبهة الوطنية تمكنت من تدمير راجمة صواريخ مُثبتة على سيارة بيك آب عسكرية تتبع لميليشيات الأسد في معسكر جورين في ريف حماة الغربي بعد استهدافها بصاروخ مُضادٍ للدروع، موثقة ذلك في مشاهد بثتها عبر وسائل الرسمية.

وأشار إلى أن الجبهة تمكنت أيضاً من تدمير دبابة أخرى تتبع لميليشيات الأسد على محور حزارين في ريف إدلب الجنوبي عقب استهدافها بصاروخ مُضاد للدروع، وبثت المشاهد التي توثق الحدث.

وفي مدينة كفرنبل جنوب إدلب، نوه مُراسلنا إلى أن الثوار تمكنوا من قتل عشرين عنصراً يتبعون لميليشيات الأسد بإغارة نوعية من قبل الجيش الوطني بالإضافة إلى تدمير دبابتين في محاور القتال التي اندلعت في المنطقة.

وفي محور الشيخ عقيل غرب حلب، أكد أن الثوار تمكنوا من تدمير شيلكا ومدفع 23مم يتبعون لميليشيات الأسد، بالإضافة إلى تدير دبابة على ذات المحور، مبيناً أن الثوار تمكنوا أيضاً من إسقاط طائرة استطلاع في جبل الزاوية جنوب إدلب.

في ذات السياق، أوضح مُراسلنا أن الجيش الوطني تمكن من أسر المزيد من عناصر ميليشيات تتبع لعناصر الأسد، مبرزاً بلقطات تداولها نُشطاء سوريين مشاهد لأسير يتبع ميليشيات الأسد عقب إلقاء الفصائل الثورية القبض عليه في قرية سفوهن بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وحول مناطق السيطرة، نشر مركز جسور أبرز المعطيات التي وثقت خريطة النفوذ العسكري لشهر فبراير الماضي مُبيناً تراجع سيطرة الفصائل إلى 10.98%، مقارنةً بنسبة 11.75% ليناير الماضي، لافتاً إلى أن مساحة المناطق التي تخضع لسيطرة الفصائل تبلغ 314كم، مقابل 2234كم2 مُحتل من قبل النظام.

تابع التقرير كاملاً (من هنا)

وأشار مُراسلنا إلى أن الثوار ما زالوا يُسيطروا على كلٍ من آفس، سان، النيرب، معارة عليا، مجيرز، والصالحية، وقرية القاهرة، وقليدين، وقرية العنكاوية، وتل زجرم، وقرية المنارة (الطنجرة سابقًا).

وأوضح أن الميليشيات لا زالت تحتل "كفرنبل"، و"حاس"، و"بسقلا"، و"بعربو"، بالإضافة إلى "حنتوتين"، و"الشيخ دامس"، و"الركايا"، و"كفرسجنة"، و"تل النار"، و"النقير"، و"الشيخ مصطفى"، وجوباس، والترمبة، وداديخ، وكفربطيخ، وشابور، فضلاً عن احتلالهم سراقب أمس.

لمعرفة أحداث الأمس (اضغط هنا)

شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد  (اشترك معنا من خلال الـSubscribe)