خاص آرام- عائشة صبري:

وصل عدد من ثوار مدينة الصنمين شمال محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، إلى مدينة الباب شرق حلب شمالي سوريا، تنفيذاً لـ الاتفاق المبرم مع نظام الأسد أمس الاثنين برعاية روسية.

وقال الناشط الإعلامي جلال التلاوي بمدينة الباب لـ"آرام": إن "21 شاباً من ثوار الصنمين وصلوا إلى معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق الجيش الوطني ونظام الأسد، بشكل مفاجئ"، لافتاً إلى أنهم توجهوا إلى قرية عولان غرب الباب بعد أن كان من المقرر نقلهم لمدينة أعزاز.

من جهته، أفاد الناشط الإعلامي أحمد نداف بمدينة أعزاز شمال حلب لـ"آرام" بأن "إدارة معبر أبو الزندين تتحفظ على المعلومات ولا تسمح لأحد بالتصوير"، مشيراً إلى وجود ثلاثة جرحى بين ثوار الصنيمين نتيجة الاشتباكات الأخيرة عبر سيارات تتبع للهلال الأحمر السوري.

ونقل نداف عن أحد شبان الصنمين قولهم: إن "بعض الشبان الذين قرروا المجيء إلى الشمال السوري لا يستطيعون البقاء بمناطق سيطرة النظام كونهم متورطون بأعمال تفجير سابقة في العاصمة السورية دمشق".

وأوضح أن مدينة الصنيمين يسيطر عليها نظام الأسد بالكامل باستثناء حي يتواجد فيه ثوار ولا يقترب منهم عناصر النظام، حيث اقتحم الأخير الحي بهدف السيطرة عليه وبعد مقاومة من الثوار واستشهاد قائدهم وليد القاسم (أبو خالد) حصل اتفاق التهجير.

وأضاف أن "ثوار الصنمين توجه 21 مقاتلاً منهم للشمال السوري، و38 مقاتلاً ذهب إلى مدينتي طفس غرب درعا وبصرى الشام شرقها حيث يسيطر عليهما النظام شكلياً".

وأشار تجمع أحرار حوران، إلى وجود 13 مصاباً نتيجة الاشتباكات التي دارت في مدينة الصنيمين، بالإضافة إلى ثمانية أشخاص من منطقة حوض اليرموك غرب درعا بين المهجرين للشمال ومدينتي طفس وبشرى الشام.

وسبق أن أغلقت ميليشيات الأسد المدارس والمؤسسات التابعة لها في مدينة الصنيمين في 22 تشرين الأول 2019، بسبب اشتباكات بينها وبين ومجموعة من الثوار، حيث شهدت المدنية خلال الفترات السابقة اشتباكات وحظر تجوال.

وحصلت "آرام" على قائمة أسماء الذين وصلوا شمال حلب وهم: "هشام عمر عثمان، رامي عمر عثمان، وليد محمد العتمة، فهد أحمد الذياب، إسماعيل سليمان الذياب، فهد محمد الذياب، ماهر فلاح فلاح، إسماعيل محمد الذياب، خليل إسماعيل الخطيب.

كما تضمنت كلاً من يوسف فوزي الأسعد، محمد محمود خليف، محمد أحمد الذياب، محمد إسماعيل الذياب، سمير سلطان العتمة، عبد الرحمن فوزي عتمة، محمد عوض الجندي، مهند محمد عتمة، قاسم فيصل اللباد، قتيبة إسماعيل خطاب، محمد قاسم خضير، خليل إبراهيم الجندي".