الأربعاء 01 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.74 ليرة تركية / يورو
40.61 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.93 ليرة تركية / ريال قطري
8.67 ليرة تركية / الريال السعودي
32.52 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.74
جنيه إسترليني 40.61
ريال قطري 8.93
الريال السعودي 8.67
دولار أمريكي 32.52

الجيش الوطني يكشف تفاصيل التصعيد على نظام الأسد في منبج

03 مارس 2020، 05:31 م
مجموعة مقاتلين من الجيش الوطني أثناء التدريب.
مجموعة مقاتلين من الجيش الوطني أثناء التدريب.

عائشة صبري - آرام

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود، وصول رتل كبير لميليشيات الأسد عبر معبر التايهة الفاصل بين مدينتي منبج وحلب شمالي سوريا ووصوله لبلدة العريمة غرب منبج مؤخراً.

وقال حمود في تصريح خاص لـ"آرام": إنَّ الرتل العسكري توزّع في نقاط عديدة بريف منبج،  في محاولة لتعزيز تواجده بالمنطقة، بعد أن استقدم الروس قوات من الفيلق الخامس إلى اللواء ٩٣ بناحية عين عيسى شمال الرقة، ووضعوا قسم منها بقاعدة عسكرية جنوب منبج.

وأشار المتحدث إلى أنّهم يستهدفون مقرات تتبع لميليشيات الأسد في ريف مدينة منبج، وهي واقعة على خط الجبهة مع الثوار، منوهاً إلى قصف حصل من الطرف الآخر، لأسباب عسكرية لا يُمكن الإفصاح عنها حالياً.

وفي هذا الصدد، أكد ناشطون لـ"آرام" استهداف الجيشين الوطني والتركي بقذائف المدفعية والصواريخ خلال الثلاثة أيام الماضية، مواقع تمركز نظام الأسد، ومجلس منبج العسكري، ومجلس الباب العسكري التابعين لميليشيا "قسد" على طول خط الجبهة على نهر الساجور.

وأضافوا أن القصف طال قرى بوز كييج، الخالدية، الكاوكلي، اليالني، وجب الحمرا، ومحيط بلدة العريمة، لافتين إلى أنَّ التصعيد الأكبر كان الأحد الفائت، حيث قُصف مبنى قيادة القوات الروسية (مركز التنسيق الروسي)، ومقر لقوى الأمن الداخلي في بلدة العريمة.

ونتج عن القصف مقتل أربعة عناصر لنظام الأسد وجرح خمسة آخرين، كما شهدت القرى موجة نزوح للأهالي هرباً من التصعيد الحاصل.

في حين، شوهد تحليق لطائرات مروحية روسية في ريف مدينة منبج مع انخفاض أثناء الطيران بما يقل عن ٢٠ متراً عن سطح الأرض، بينما انتشرت ليلة الاثنين، حواجز بشكل مكثف بمدينة منبج، اعتقلت "قسد" خلالها قرابة الأربعين شاباً لسوقهم للتجنيد الإجباري في صفوفها.

وشهدت نقاط تمركز ميليشيات الأسد و"قسد" على أطراف بلدة عين عيسى واللواء "93"، حالة استنفار في صفوفهم عقب قصف مدفعي للأتراك والجيش الوطني نهاية الشهر الماضي.

بينما أنشأ الروس نقطتين عسكريتين جديدتين على الطريق العام الواصل بين قرية الشركراك وبلدة عين عيسى شمال الرقة.