كشفت مواقع إخبارية محلية، عن تعزيز ميليشيات الأسد خلال الأيام الأخيرة من تواجدها الأمني في بلدة حمورية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، جنوبي سوريا.
وذكر موقع "صوت العاصمة"، الثلاثاء، أن فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد نصب ثلاثة حواجز على أطراف حمورية، أكبرها عند مفرق "مضيّع جمالو" الواصل بين بلدات حمورية وبيت سوى وعربين.
وأضاف الموقع أن ميليشيات الأسد أنشأت نقطة أمنية مسؤولة عن الحواجز الثلاثة، تضم أكثر من 30 عسكرياً مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وأشار الموقع نقلاً عن مراسله في دمشق، أن هذا التعزيز الأمني يأتي نظراً لأهمية طريق "مضيّع جمالو" على مفترق بلدات القطاع الأوسط في الغوطة الشرقية، الذي يعد الأكثر استخداماً بين المدنيين للتنقل بين تلك البلدات.
وتزامن وضع الحواجز العسكرية الجديدة، مع حملة دهم نفذتها ميليشيات الأسد بهدف التجنيد الإجباري، استهدفت منازل الشبّان المتوارين عن الأنظار منذ مطلع مارس/ آذار الجاري.
وتركزت عمليات الدهم في محيط مسجد حمورية القديمة، ومحيط مدرسة الشهيد فاروق رجب، فيما شددت الحواجز العسكرية القديمة منها والجديدة، من تدقيقها على المارة بحثاً عن مطلوبين.
يُذكر أن ميليشيات الأسد نفذت منذ مطلع العام الجاري 542 حالة اعتقال بالغوطة الشرقية، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية، إضافة لعدد من النساء بتهمة التواصل الهاتفي مع مطلوبين للنظام بالشمال السوري، وشبان آخرين بقضايا تتعلق بـ"الإرهاب"، وفقاً لـ"صوت العاصمة".
