عائشة صبري - آرام

أكدت مصادر صحفية أنَّ بشار الأسد تلقى أمراً من روسيا لإرسال دفعة جديدة من ميليشياته للقتال إلى جانب المشير خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الليبية.

وقالت المصادر لـ"آرام": إنَّ عدداً من عناصر ميليشيات الأسد وصل إلى ليبيا بعد زيارة وزير خارجية حفتر عبد الهادي الحويج إلى العاصمة السورية دمشق.

وأضافت أنَّ الزيارة تهدف للتفاهم مع نظام الأسد حول إرسال المزيد من الميليشيات للقتال إلى جانب قوات حفتر.

ولفتت إلى نقل العناصر عبر طائرة أجنحة الشام التابعة لرامي مخلوف (ابن خال بشار الأسد) من مطار حميميم باللاذقية إلى مطار بني غازي الليبية.

وأمس الاثنين، زار وفد من حكومة خليفة حفتر، دمشق، والتقى شخصيات من نظام الأسد، لعقد مباحثات وتبادل معلومات، وبيّنت وسائل إعلامية ليبية، أنَّ الزيارة تهدف إلى بحث مواجهة ما وصفته بـ"الإرهاب" التركي ضد الطرفين.

من جهته، أعلن نظام الأسد، الثلاثاء، افتتاح السفارة الليبية لدى دمشق، وتسليمها للحكومة غير المعُترف عليها دولياً والتابعة للانقلابي المشير خليفة حفتر، عقب توقفها لـ 8 سنوات.

يذكر أنَّ روسيا ونظام الأسد تساندان عبر ميليشياتهما قوات حفتر منذ أشهر، وذكرت وسائل إعلام محلية الشهر الفائت، أن روسيا شرعت في حملة تجنيد للمدنيين مقابل مبالغ مالية كبيرة بمناطق سيطرة نظام الأسد، لإشراكهم  بالقتال في ليبيا.

وقال القائد العسكري في الجيش الوطني عماد شحود لـ"آرام": إنَّ "متطوعين تابعين لنظام الأسد وموالين لروسيا يُسجِّلون أسماءَهم في مركز بمدينة السلمية شرق حماة للقتال في ليبيا إلى جانب حفتر مقابل راتب شهري قدره 1500 دولار أمريكي".