السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الأمم المتحدة تعترف بأن الاحتياجات تفوق الموارد في إغاثة إدلب

04 مارس 2020، 10:01 ص
نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في شمال غربي سوريا
نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في شمال غربي سوريا

كشف مسؤول في الأمم المتحدة، أن الاحتياجات في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، طغت على الموارد في عمليات الإغاثة.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الثلاثاء، إن المنظمة الدولية تزيد مساعداتها بعد أن اتفقت مع السلطات التركية على مضاعفة عدد الشاحنات التي ترسلها عبر الحدود إلى مئة شاحنة يومياً.

وقال لوكوك للصحفيين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، إن عند نقطة شحن إمدادات الأمم المتحدة في منطقة ريحانلي التركية "طغت الاحتياجات على الموارد بعملية الإغاثة هذه، نحتاج للمزيد من كل شيء، وأول شيء المال".

وأضاف أن عدد النازحين ارتفع إلى 980 ألفاً أكثر من نصفهم من الأطفال الذين يعانون الآن من الافتقار للمأوى والصرف الصحي في مناطق قرب الحدود التركية.

وقال لوكوك إن هناك حاجة لمليار دولار سنوياً للإبقاء على عمليات الإغاثة لنحو مليوني شخص في منطقة إدلب مشيراً إلى نقص الخيام.

وتسعى جهود الإغاثة إلى تلبية احتياجات نحو مليون شخص فروا من القتال الأخير في حين تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا بتكثيف الجهود.

وزار مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إقليم هاتاي التركي الحدودي لمتابعة جهود التعامل مع واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية بالحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنوات.

ونشر مديرا برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، صوراً على "تويتر"، لزيارتهما لعائلات في منطقة بريف إدلب، يوم الثلاثاء، وصفاها بأنها على بعد 30 كيلومتراً من خطوط الجبهة بالقتال.

وأعلنت كيلي كرافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة والتي تتفقد كذلك جهود الإغاثة تقديم 108 ملايين دولار إضافية لتمويل العمليات.

وقالت للصحفيين إن "المساعدات الإنسانية مجرد استجابة لكن الحل هو وقف فوري لإطلاق النار".

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، خلال زيارة لأنقرة إن بلاده ستقدم مساعدات إضافية لسوريا بقيمة 89 مليون جنيه استرليني (114 مليون دولار) جزء منها لإدلب.

وتصاعد القتال في إدلب بالأيام القليلة الماضية مع تكثيف العمليات العسكرية التركية بهدف التصدي لتقدم ميليشيات نظام الأسد من روسيا بشمال غرب البلاد.

وقال كرافت إن "هذا ليس شيئاً حدث فحسب، نظام الأسد خطط لذلك، إنه (نظام) قاس ووحشي".