وافقت شركة "آبل" مبدئيًا على تسوية بقيمة 500 مليون دولار بعد اعترافها بإبطاء هواتفها القديمة عمداً.
وذكر موقع " بلومبيرج"، الأربعاء أن محكمة في كاليفورنيا ساووت الأمر وأنه من المنتظر موافقة المحكمة النهائية، مؤكداً أن عشرات الدعاوى الجماعية المرفوعة بين عامي 2017 و2018 المدموجة لاحقًا في شكوى واحدة ستُحال بعد أشهر من التفاوض.
وأوضح الموقع أن شركة "آبل" ستُقدم مبلغ 25 دولارًا لأي مالك حالي أو سابق لجهاز آيفون من الإصدارات التي أبطئتها بينما سيتلقى أعضاء القضية المعينون 1500 دولار أو 3500 دولار، مبيناً أنه سيُخصص حوالي 90 مليون دولار للمحامين.
واكتشف مستخدمو "آيفون" في عام 2017 أن نظام "iOS" يحد من سرعات المعالجة في بطاريات الهاتف القديمة، حيث كان الهدف من هذا هو إيقاف المشكلات الحقيقية المتعلقة بالأداء، والتقليل من الضغط على البطارية ليمنع الإغلاق العرضي.
لكن "آبل" لم تكشف عن وجود هذه الميزة، مما دفع الناس إلى الاعتقاد بأن هواتفهم كانت ببساطة تتباطأ مع تقدمهم في الزمن.
وقامت السلطات الفرنسية والإيطالية بالفعل بتوجيه الإتهام إلى شركة "آبل" بسبب الخلاف الدائر، حيث أعلنت فرنسا عن غرامة قدرها 25 مليون يورو الشهر الماضي.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية عن إجراء تحقيق في عام 2018، كما قامت "آبل" أيضًا بتخفيض تكلفة استبدال البطارية عارضةً استرداد جزئي لبعض مالكي آيفون الذين دفعوا ثمن بطارية جديدة.