عبد الملك حبلص- خاص آرام:

رصد مُراسلنا في الشمال السوري ساحات المعارك التي يخوضها الجيش الوطني السوري والتي يسعى فيها إلى إعادة السيطرة على مدينة سراقب في ريف حلب الغربي حيث لا تزال المعارك تندلع بين الثوار والميليشيات وتُخلف عشرات القتلى للنظام وحلفائه في المنطقة

وأكد أن الفصائل الثورية تمكنت وبمساندة تركية حتى اللحظة من قتل العشرات للنظام وحلفائها من بينهم خميسن عنصراً يتبعون لميليشيات حزب الله وأسر واحدٍ منهم، مبيناً أن طائرة مٌسيرة تركية تمكنت من قتل مجموعة كاملة احتوت على 15 عنصراً يتبعون لميليشيات النظام الأسد على محور قبتان الجبل بريف حلب الغربي.

وذكر مُراسلنا وفي سياق تقريره اليومي أن وفداً تركياً دخل قبل قليل من معبر كفرلوسين باتجاه الداخل السوري ويضم عدداً من الآليات العسكرية التي تحوي دبابات وسيارات مُحلمة بالذخائر، مبيناً أن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكريةً جديدة في بلدة كفرناصح بريف إدلب.

وأشار إلى أن الثوار تمكنوا من قتل مجموعة كاملة تتبع ميليشيات الأسد على محور كوكبة بجبل شحشبو بريف إدلب بعد استهدافهم بصاروخٍ موجه، مبيناً أن الجيش التركي أنشأ نقطةً عسكريةً جديدة في بلدة كفرناصح بريف حلب.

ونوه إلى أن القتال تركز في ريف حلب الغربي، حيث تمكن الثوار من تحقيق 27 هدفاً ضد ميليشيات النظام حيث تم اغتنام عربة “BMB” وعربة شيلكا وثلاثة مدافع عيار 23مم ورشاش 14.5 في بلدة الشيخ عقيل غرب حلب.

وفي بلدة كفرحلب، تمكن الثوار من تدمير راجمتين صواريخ، بالإضافة إلى قتلهم أربعين عنصراً لميليشات الأسد بعد صدهم ثلاث محاولات تقدم على محور الحدادة بريف اللائقية الشمالي، مؤكداً تمكن الثوار من صد محاولة تقدمٍ لميليشيات الأسد على محور العنكاوي.

ولفت مُراسلنا إلى أن الفصائل تمكنت أيضاً من قتل وجرح عناصر يتبعوا لميليشات النظام على محور الترنبة شرق إدلب، بالإضافة إلى قتل أكثر من عشرين آخرين بعد صد هجومٍ لهم على محور السرمانية بسهل الغاب بريف حماه الشمالي.

وشدد على تمكنهم أيضاً من قتل خمسة عشر عنصراً يتبعون للنظام على محور قبتام الجبل غرب حلب، مؤكداً تمكنهم من دك مواقع للميليشيات في معسكر جورين، وصد عدة محاولات على محور الفطيرة في ريف حلب.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع التركية تحييدها لـ184 عنصراً يتبعون لميليشيات النظام السوري (التحيد بمعنى الابعاد عن ساحات المعركة إما بالقتل أو النفي وخلافه) وتدمير أربع دبابات وخمسَ مدافع وثلاثة مضادات للدبابات و12 عربة عسكرية.

في ذات السياق، تداول ناشطون سوريون مشاهد تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي والتي أظهرت لقطات لمُظاهرة خرجت في درعا بعد أن اعتقلت ميليشيات النظام لامرأة على أحد الحواجز التي تحتلها.

هذا، وتداولت شبكة أخبار المعارك المُختصة بأخبار الثورة السورية أسماء بعض عناصر الميليشيات الطائفية في الساعات الأخيرة:

1_ أحمد خليل محمد من ريف اللاذقية.

2_  حمود الجمعة الحمود الخميسي من مسكنة ريف حلب الشرقي.

3_ حبيب إبراهيم جرعا من ريف مصياف - قرية ربعو.

4_ الملازم محمد مظهور المظهور من حماه السلمية.

5_ محترم حسين من حلب.

6_ المُلازم أول أوس سلوم من ريف حماه - سَلحب.

7_ يعرب علي عباس من قرية العقربية - الحواش بريف القصير الغربي.

8_ محمد أحمد حسين من ريف حمص - قرية أبو دالي.

9_ حيدر سليمان الأسعد من ريف حمص - العقربية.

10_ بهاء علي ملحم من ريف القدموس - كرم التين.

11_ محسن صالح طيبة من ريف السلمية - الصبورة.

12_ مرسل إبراهيم صقر من قرية قرن حليه.

13_ الملازم جهاد يوسف الصمادي من بلدة منين.

14_ الملازم  محمد عدنان ادريس من زاكية - ريف دمشق.

15_ الملازم محمد احمد الحسين من ريف حمص قرية ابو دالي.

16_ الملازم حازم خليل شودب من زاكية - ريف دمشق.

17_ يوسف سهيل شحود من طرطوس صافيتا قرية  بيت عمران زينة.

18_ الملازم اول عمار عدنان خليل.

19_ الملازم فادي عزيز خليل.

20_ باسل مفيد علّان من جبلة قرية غنيري.

21_ جلاء يوسف كنعان من جبلة قرية الحويز.

22_ النقيب يوسف معين السخي من قرية بيت السخي - بانياس.

23_ العقيد سامر حمدان سلوم من ريف جبلة - البود.

24_ النقيب الهادي نهاد دروبي من ريف اللاذقية - قرية الشامية.

وحول مناطق السيطرة، أشار مُراسلنا إلى أن الثوار ما زالوا يُسيطروا على كلٍ من آفس، سان، النيرب، معارة عليا، مجيرز، والصالحية، وقرية القاهرة، وقليدين، وقرية العنكاوية، وتل زجرم، وقرية المنارة (الطنجرة سابقًا).

وأوضح أن الميليشيات لا زالت تحتل "كفرنبل"، و"حاس"، و"بسقلا"، و"بعربو"، بالإضافة إلى "حنتوتين"، و"الشيخ دامس"، و"الركايا"، و"كفرسجنة"، و"تل النار"، و"النقير"، و"الشيخ مصطفى"، وجوباس، والترمبة، وداديخ، وكفربطيخ، وشابور، فضلاً عن احتلالهم سراقب أمس.

لمعرفة أحداث الأمس (اضغط هنا)

شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد  (اشترك معنا من خلال الـSubscribe)