أعلنت الحكومة العراقية وفاة وإصابة عشرات العراقيين إثر حادث سير مروع وقع داخل الأراضي السورية.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن حادث السير الذي وقع في أطراف مدينة دمشق، بين سيارة تحمل زوار عراقيين، وشاحنة نفط، أدى إلى وفاة 26 عراقياً وإصابة 15 آخرين.

ونوه إلى أن سفارة العراق لدى سوريا تتابع عن كثب أحوال العراقيين الذي تعرضوا للحادث، لافتاً إلى أن وزير داخلية نظام الأسد محمود رحمون والمسؤولين العسكريين في المنطقة وصلوا إلى مكان الحادث، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.

من جانبها، أفادت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا"، أن 32 شخصاً توفي وأصيب 77 آخرون بجروح إثر اصطدام صهريج وقود بباصي نقل ركاب وعدة سيارات على طريق حمص دمشق بمنطقة جسر بغداد.

وأشارت إلى أن سبب الحادث تعطل بمكابح صهريج الوقود ما أدى إلى فقدان السائق السيطرة عليه واصطدامه بـ "بولمانين" اثنين يحملان عدداً من الركاب العراقيين وخمس عشرة سيارة كانت على طريق السفر، إلا أن الحصيلة النهائية لعدد الوفيات ليست واضحة إلى الآن.

يذكر أن مصادر إعلامية تحدثت عن تعرض موكب حجيج أهالي كربلاء المتوجه إلى سوريا لحادث سير مروع وأنباء عن وفاة 30 زائراً من أهالي كربلاء.