أفاد مراسل شبكة "آرام" في الشمال السوري، أن خطوط التماس بين فصائل الثوار وميليشيات الأسد على جبهات أرياف حلب وحماة وإدلب لا تزال تشهد هدوءاً حذراً، مع بعض الخروقات التي تقوم بها الميليشيات بين الحين والآخر.

وأضاف المراسل أن ميليشيات الأسد استقدمت، الإثنين، تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تتضمن أرتالاً من ميليشيات حزب الله اللبناني والفاطميين الأفغاني والزينبيين الباكستاني، لافتاً إلى أنها تمركزت بمحيط مدينة سراقب ومنطقة جبل الزاوية.

وأشار مراسلنا إلى أن هذه الأرتال العسكرية من قبل الميليشيات، قابلها وصول تعزيزات عسكرية تركية جديدة، بلغت تسعة أرتال خلال الـ24 ساعة الماضية، دخلت على دفعات عبر معبر بلدة كفرلوسين الحدودي شمالي إدلب، يضم كل رتل منها نحو 100 آلية عسكرية. (اضغط هنا)

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، أنها قتلت وأصابت 13 عنصراً من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمالي سوريا، موضحةً أنهم كانوا يستعدون لشن عملية ضد القوات التركية المتواجدة بمنطقة درع الفرات، انطلاقاً من منطقة تل رفعت بريف حلب.

وفي سياق متصل، نشرت وكالة "الأناضول" التركية، نقلاً عن مصدر عسكري، أن ميليشيات الأسد اخترقت اتفاق وقف إطلاق النار المعلن إدلب 15 مرة حتى تاريخ اليوم، استهدفت خلالها القوات التركية بالرشاشات رغم وجود تنسيق لعبورهم. (اضغط هنا)

وكان مركز "جسور" للدراسات أصدر خريطة توضيحية وفقاً للبروتوكول الذي تم توقيعه بين تركيا وروسيا في 5 آذار/ مارس الجاري، خلال المباحثات الثنائية بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين.

وينصّ التفاهم على إنشاء ممر أمني بامتداد 6 كم على طرفي الطريق الدولي بين حلب واللاذقية M4"" شمال غرب سوريا.

وتبلغ مساحة المنطقة التي يمتد عليها الممر الأمني حوالي 900 كم مربع، على أن يتم فيها تسيير دوريات مشتركة بين روسيا وتركيا بدءاً من 15 آذار/ مارس الجاري، بحيث تكون نقطة الانطلاق من قرية الترنبة غرب مدينة سراقب والوصول إلى قرية عين حور غرب جسر الشغور.

للإطلاع على أحداث الأمس (اضغط هنا)

لمشاهدة انتاجاتنا في الأدب الخالد (اشترك معنا من خلال الـSubscribe)