أهدت الحكومة العراقية قبل عدةِ أيامٍ نظام الأسد هدية تبلُغ قيمتها ما يُقارب النصف مليار دينار عراقي وما يُعادل الأربعة مليون دولار أمريكي.

وأفادت وسائل إعلام عراقية، أن الهديةُ تُعرف بـ "شباك المرقد الزينبي"، مبينةً أنه تمّ نقلها تحت إشرافِ وحماية عناصر فرقة العباس القتالية، بطائرٍة من القوة الجوية العراقية من طراز “C-130j” التي تتبع للسرب  “SQ-23”.

وأشارت إلى أن عملية النقل تمت بإشراف قيادة العمليات المشتركة، و"جاءتْ الهدية التي صنعت بأياٍد عراقيٍة "شباك المرقد الزينبي الجديد" إلى سوريا، كخطوة في طريق دعم الجهود المبذولة لإعادة إعمار ضاحية دمشق.

في ذات السياق، أثارت الهدية العراقية استهزاءً كبيرًا من قبل السوريين، حيث أطلق البعض عليها تسمية "طاقة القدر"، فيما قال البعض عنها أن على عتباتها ستبدأ عمليات الاستشفاء من كورونا، وآخرين قالوا إنها ربما ستكون صلاة لجلب الحبيب.

يُذكر أنّ الحكومة العراقية ونظام الأسد، عمدوا مؤخرًا على تبادل الهدايا، ضمن برنامجٍ رسمي نظمته دولتان تابعتان لإيران، على الرغم من تردي الأوضاع الإقتصادية التي تعصف بالبلدين.

وتعدُّ منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق، تحتَ السيطرة التامة للميليشياتِ الطائفية التابعة لإيران.