كشف "تجمع أحرار حوران"، بريف محافظة درعا جنوب سوريا، عن تعرض مقر "المخابرات الجوية"، الواقع في مدينة "داعل" وحاجز عسكري بالمحافظة، لهجوم من قِبَل مجهولين بواسطة الأسلحة الخفيفة.
وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، لموقع "حرية برس"، إن المجهولين استخدموا إلى جانب البنادق الرشاشة قواذف من نوع "RPG"، مضيفاً أن توتراً تشهده المنطقة بعد أن رد نظام الأسد على الهجوم بالأسلحة الثقيلة والمضادات الأرضية.
وتشهد محافظة درعا بشكل متكرر عمليات عسكرية خاطفة ضد حواجز ومقار نظام الأسد؛ ما أدى لمقتل العشرات من عناصر الأسد والميليشيات التابعة له منذ أن بسطت روسيا سيطرتها على المنطقة قبل عامين.
ويأتي الهجوم تزامناً مع إمهال النظام للمقاتلين السابقين في الفصائل الثورية والجيش الحر بمدينة جاسم شمال درعا عدة أيام لتسليم أسلحتهم الخفيفة رغم توقيعهم على "تسويات" سابقة تنص على احتفاظهم بالسلاح الخفيف، مهدداً مَن يرفض بالتهجير إلى الشمال السوري.