قُتل وأصيب عشرات العناصر من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي، نتيجة غارات جوية أمريكية استهدفت مواقعهم في مدينة البوكمال ومحيطها بمحافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت شبكة "نهر ميديا" المحلية: إن "أربع طائرات أغارت على مواقع لمليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي، الليلة الماضية، في مدينة البوكمال ومحيطها".
وأضافت أن "الغارات أسفرت عن نحو عشرين قتيلاً وأربعين جريحاً، بينهم قيادات، عرف منهم القيادي في مليشيا زينبيون علي زهبندر إيراني الجنسية، والقيادي الديني في ميليشيا حيدريون وسام الطفيلي عراقي الجنسية".
وأشارت إلى أن الغارات تركزت على قاعدة الإمام علي، بئر الحسيان النفطي، منطقة المشاريع قرب سكة القطار، معبر عسكري للحرس الثوري على الحدود مع العراق، معسكر تدريب في بلدة السيال، مقرات عسكرية لمليشيات فتح الله والطفوف والهادي في بلدة السويعية.
وذكرت الشبكة بأن المصابين والقتلى نقلوا إلى مشفى ميداني خاص بالحرس الثوري في حي السكرية داخل مدينة البوكمال، ثم نقلت ميليشيا الحرس نقلت المصابين والقتلى إلى مشافي في محافظة الأنبار العراقية.
وتشهد مدينة البوكمال وبلدتي الهري والسويعية، استنفاراً في صفوف المليشيات الإيرانية، وحركة تنقل ونقل بوتيرة سريعة، مع إخلاء مقرات، وسط هلع وخوف بين سكان تلك المناطق.
وتأتي هذه الضربات الجوية بعد ساعات من قصف بصواريخ الكاتيوشا، على قاعدة التاجي للتحالف الدولي، في العراق، أسفرت عن قتل وإصابة عدة جنود أمريكان وبريطانيين.