أعلنت وسائل إعلام نظام الأسد، الجمعة، عن مقتل مدني بانفجار عبوة ناسفة لاصقة في سيارته عند مفرق الدحاديل بمدينة دمشق جنوبي سوريا، وتبنت "سرايا قاسيون" التفجيرات التي ضرب العاصمة مؤخراً متوعدة بالمزيد.
وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق لوكالة أنباء النظام "سانا"، أن "عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة أحد المدنيين انفجرت صباح اليوم ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة نقل على أثرها إلى المشفى لكنه فارق الحياة".
من جهتها، أعلنت مجموعة متواجدة في دمشق وريفها تطلق على نفسها اسم "سرايا قاسيون"، في بيان لها الجمعة، عن إطلاق سلسلة "عمليات الثأر" للثورة وأهالي الشمال السوري المحرر الذين يتعرضون لمجازر من قبل نظام الأسد.
وقالت "سرايا قاسيون": إن "عملياتنا بدأت باستهداف المسؤول عن الفرقة الرابعة في منطقة بيت جن محمد حمادة، وأحد عملاء فرع سعسع غربي دمشق المدعو إسماعيل زيتون عبر استهدافهم بالأسلحة الرشاشة بشكل مباشر".
وأضافت أنها "استهدفت العميد هيثم عزام العامل في ميليشيا التحرير الفلسطيني عبر زرع عبوة ناسفة بسيارته في منطقة قطنا، تلاها استهداف مخفر جرمانا بريف دمشق بعبوة ناسفة أسفرت عن وقوع إصابات من عناصر المخفر".
وأشارت إلى استهداف أحد ضباط ميليشيا الدفاع الوطني المدعو صالح المحمد (أبو علي)، وهو مسؤول عن ارتكاب جرائم بحق الشعب السوري، مؤكدة على الاستمرار في عمليات الاستهداف.
وشهدت دمشق وريفها ثمانية تفجيرات، خلال الأسابيع الماضية، عبر زرع عبوات ناسفة بسيارات وتفجيرها عن بعد في أماكن متعددة.
وشملت أماكن التفجير، شارع خالد بن الوليد، وخلف حديقة الجلاء في المزة، وكراجات الانطلاق في منطقة باب مصلى، وساحة المرجة وسط دمشق، ومحيط ملعب تشرين ونفق الأمويين، وقطنا وجرمانا.
