زار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره البريطاني بن والاس، الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا واطلعا على أوضاع النازحين السوريين بالمنطقة.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية، الجمعة، أن الوزير أكار عقد اجتماعاً مع ضيفه البريطاني، شارك فيه المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بالأمم المتحدة، كيفن كينيدي.
وأضافت أن الوزير البريطاني أوضح في الاجتماع أن الزيارة شكلت له فرصة لرؤية الأوضاع المأساوية في المنطقة عن قرب.
وأكد أن بريطانيا اتخذت موقفاً داعماً لعملية تركيا العسكرية في إدلب، على صعيدي مجلس الأمن الدولي، وحلف شمال الأطلسي، من أجل إيقاف الاشتباكات بالمنطقة.
من جهته، أشار كينيدي إلى أن الأشخاص الذين فروا من المعارك في إدلب يعيشون ظروفاً صعبة، لافتاً إلى وجود مشاكل كبيرة بسبب نقص البنية التحتية اللازمة.
وأصدر والي هاتاي رحمي دوغان، بياناً شدد فيه على أن النازحين السوريين يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بمخيم أطمة الذي أقيم بالمنطقة جراء نزوح المدنيين من هجمات نظام الأسد.
وأوضح دوغان أن المنظمات الإغاثية التركية تلبي الاحتياجات الصحية والغذائية لسكان المخيم، منوهاً إلى إرسال 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية للمنطقة خلال الشهرين الأخيرين.
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه إدلب اتفاقاً لوقف إطلاق النار جرى بين تركيا وروسيا في 5 مارس/آذار الجاري، عقب توترات متصاعدة بين البلدين.