الجمعة 08 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

غوغل يحتفي بالذكرى الـ 90 للفنان الجزائري محمد خدة

14 مارس 2020، 05:31 م
الفنان التشكيلي محمد خدة
الفنان التشكيلي محمد خدة

احتفل محرك البحث غوغل، عملاق الشبكة العنكبوتية الإنترنت، بالذكرى الـ 90 لميلاد الفنان التشكيلي الجزائري محمد خدة الذي يعد من رواد الفن الحديث في الجزائر وأبرز من استخدم جماليات الخط العربي في لوحاته.

ولد خدة في 14 مارس/ آذار عام 1930 بمدينة مستغانم المطلة على البحر المتوسط غربي البلاد، وهي عاصمة ولاية مستغانم.

وعمل في طفولته في مطبعة لمساعدة والديه الكفيفين، ومنذ صباه اتجه للرسم والألوان حيث شرع في تعليم نفسه الرسم عن طريق المراسلة قبل الالتحاق بمدرسة للفنون في مدينة وهران.

وانتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس، في عام 1953، حيث عمل في مرسم غراندشومير المعروف في العاصمة الفرنسية وعاش هناك 10 سنوات، وبعد الاستقلال عاد إلى بلاده عام 1962 حيث أقام أول معرض له في الجزائر باسم "السلام الضائع" في عام 1963.

واعتمد خدة في أسلوبه الفني إلى مزج تقنيات الرسم الغربي مع انسيابية الخط العربي ليمثل بذلك جيلا من الفنانين الجزائريين الذين عملوا معا لإيجاد توليفة بين إرث الخط العربي والمدرسة التجريدية الغربية، كما اهتم بالعمارة الإسلامية والنحت، و كان يعشق شجرة الزيتون التي يعدها عنصرا بارزا في البيئة المتوسطية بشكل عام والجزائرية بشكل خاص.

وغلبت على لوحات خدة الألوان الترابية وتشكيلات تعلو فيها كتابات وزخارف الخط العربي مساحات لونية مجردة.

وعن توظيف الحرف العربي كعنصر في الفن التشكيلي، قال خدة في تصريحات صحفية: "لم أستعمل الحرف أبدا من أجل الحرف نفسه، فهي حروف ترقص بالألوان فتقول ما لا يقوله نص بنيته من الحروف".

 

وشرع خدة حياته الفنية عندما كان مستغانم بالرسم التشخيصي ومحاولة إتقان الرسم بطريقة أكاديمية، لكنه انتقل لاحقا إلى الرسم اللاتشخيصي، محاولا تأصيل فنه باستثمار جماليات الفن الإسلامي الذي يغلب عليه النزوع التجريدي ونبذ التصوير والتشخيص.

ويعتبر خدة أحد الأعضاء المؤسسين لـ "الاتحاد الوطني للفنون البصرية" الذي تأسس عام 1964، وساهم في تصميم عدد من اللوحات الجدارية الجماعية خلال سبعينيات القرن الماضي.

 

ROUANI DJAMEL@ROUANIDJAMEL

Bachir Hadj Ali et Mohammed Khadda

"Bachir Hadj Ali et Mohammed Khadda disparurent la même année (1991), un mois de mai, à quelques jours d’intervalle, et furent enterrés côte à côte comme pour rendre éternelle leur amitié."

عرض الصورة على تويتر

 

 

 

ونظم الفنان الجزائري العديد من المعارض داخل الجزائر وخارجها، كما عرف أيضا برسم لوحات وتخطيطات للكتب فزينت أعماله طبعات عددا من روايات كبار الكتاب الجزائريين أمثال رشيد بوجدرة،

وأبدى خدة اهتمامه أيضاً بتصميم الأزياء والديكورات لمسرحيات جزائرية، ومن أشهرها تصميمة لديكورات مسرحية "الشهداء يعودون هذا الأسبوع" التي أخرجها المخرج زياني شريف عياد عن قصة شهيرة للأديب الجزائري الطاهر وطار، كما صمم الكثير من المسرحيات التي أخرجها المخرج عبد القادر علولة.

وتتضمن عدة متاحف عالمية أعمالا فنية لخدة ، كما هي الحال مع المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر، ومتحف الفن الحديث بباريس.

وكان محمد خدة قد جمع أعماله الفنية في كتابين هما "معطيات من أجل فن جديد" و"صفحات متناثرة مترابطة".

وتوفي الفنان محمد خدة في العاصمة الجزائرية يوم 4 مايو/آيار 1991، وفي عام 2015 أطلقت الجزائر جائزة للفنون التشكيلية تحمل اسمه.