الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

جهود لانضمام تحرير الشام

اجتماعات في أنقرة لدمج فصائل الثورة السورية

14 مارس 2020، 06:45 م
الجيش السوري الحر
الجيش السوري الحر

أجرى قادة وممثلو فصائل الثورة السورية العاملة في منطقة إدلب وريفي حلب وحماة، اجتماعات  في العاصمة التركية أنقرة بهدف التباحث للاندماج تحت راية جسم واحد، في ظل جهود لانضمام هيئة تحرير الشام بالجسم الجديد بصيغة جديدة.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر في المعارضة السورية، أن "الاجتماعات تجري في إطار شقين، الأول من أجل التباحث في آليات تطبيق الاتفاقيات التي عقدتها تركيا مع روسيا مؤخرا في موسكو، وموضوع تسيير الدوريات المشتركة، وانسحاب الفصائل المسلحة من المناطق الواقعة على جانبي الطريق الدولية".

وأضافت أن "الشق الثاني للاجتماعات يتعلق في ترتيبات تجري بجهود ووساطة تركية من أجل دمج الفصائل العاملة في المنطقة تحت مظلة واحدة يكون لها مرجعية واحدة، من أجل تسهيل تطبيق التفاهمات والاتفاقيات الجارية مع روسيا".

وفيما يتعلق بالشق الأول، ذكرت مصادر الصحيفة، أن "بعض الفصائل رفضت تطبيق الاتفاقيات لوجود رفض شعبي لذلك، لا سيما فيما يرتبط بتسيير الدوريات وفتح طرق آمنة للمدنيين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم التي تقدم النظام لها، أو المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولية إم 4".

وبيّنت المصادر أن "الرفض يتمثل بالعودة لهذه المناطق رغم أنها ستكون تحت الوصاية الروسية، حيث سبق أن كانت هناك تجارب مريرة في الغوطة الشرقية والمناطق الجنوبية في ريف درعا".

وتابعت "إضافة إلى المشاكل المرتبطة في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، والخروقات التي تحصل في ظل وجود العامل الإيراني الذي قد يفتعل الخروقات لانهيار وقف إطلاق النار".

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ "أنقرة نقلت للجانب الروسي مخاوف تركيا والفصائل من خروقات المليشيات الإيرانية التي قد تؤدي لانهيار وقف إطلاق النار، فكان الردّ الروسي بأن موسكو لن توفر الحماية الجوية لهم في حال كانت هناك خطوات من هذا القبيل".

وفيما يخص الشق الثاني المرتبط بتوحيد الفصائل، أفادت المصادر، بأنّ "الجهود الجارية في إطار توحد الفصائل تعود لفكرة قديمة بذلك، ولكن التطورات المتسارعة في إدلب، سرعت الجهود لإتمام عملية الاندماج وسيتم الإعلان عنها في حال اكتمال هذه الجهود".

وأوضحت المصادر أن "هيئة تحرير الشام التي تشكل معضلة في المنطقة، ستشهد تغييرات هامة في بنيتها من أجل تسهيل الاندماج، قد يكون بالحل والاندماج مع فصائل المعارضة".

وأردفت أن "الجهود لتقريب وجهات النظر بين الأطراف من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، رغم صعوبات تتعلق بمواقف الهيئة الراغبة بأن تكون لها يد عليا في القرار”.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ملف هيئة تحرير الشام، الخاصرة النازفة لتركيا والمعارضة السورية في إدلب، بسبب وضعها في قائمة المنظمات الإرهابية، وتجد روسيا بها الذريعة لاستهداف المدنيين، وتوفير الغطاء الجوي للنظام للتقدم في المنطقة".