نظم نازحو مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، وقفة احتجاجية تنديداً بالحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على المخيم.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، صوراً لعشرات النازحين في المخيم بينهم أطفال، رفعوا لافتات تنادي بفك الحصار عنهم وإدخال المساعدات الطبية والخدمية.
من جانبها، أصدرت هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان بياناً، بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية، أكدت خلاله على ضرورة التمسك بمبادئ الثورة.
وشددت الهئية في بيانها على أن أهالي المخيم صامدون حتى النصر، والتخلص من نظام الأسد والمليشيات الإيرانية والروسية.
ويقع المخيم في منطقة الركبان على الحدود السورية- الأردنية، وهي منطقة صحراوية وتعتبر امتداداً للبادية السورية، وتسطير عليها فصائل الجيش السوري الحر بدعم من التحالف الدولي.
ويدير المخيم مجلس مدني محلي، من وجهاء وشيوخ العشائر في المنطقة، وما زال يفتقر لأدنى مقومات الحياة الطبيعية، ويزيد ذلك الصمت الدولي والأممي عن مأساة النازحين هناك.