لقي شخصان مصرعهما قبيل صدور نتائج فحص إصابتهما بـ"كورونا" داخل مشفى الحوراني بمدينة حماة التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد.

ونشر موقع "سمارت نيوز" الأحد، أن أحد المتوفين يبلغ من العمر 70عاماً والآخر 55عاماً، حيث ظهرت عليهما أعراض الإصابة بالفيروس، لكنهما لم يقاومان المرض حتى صدور النتائج.

وذكر نقلا عن مصدر في المشفى أن سبب وفاة الشخصين يعود لإصابتهما بالتهابات رئوية حادة، مبيناً أن الأطباء ممنوعين من الإعلان عن حالات الوفاة رغم تأكد إصاباتها بالفيروس.

وعممت إدارة المشفى على ذوي النزلاء فيها بعد القدوم إلى زيارتهم، فيما أقدمت على تعقيم المبنى وتوزيع كمامات على المتواجدين فيه عقب وفاة المصابين الاثنين.

في سياق متصل، كشفت مصادر محلية للموقع أن أحد شيوخ مدينة حماة المقربين من ميليشيات الأسد يشتبه بإصابته بـ"كورونا"، حيث جرى عزله بمشفى العموري بمنطقة الحاضر.

وفرض نظام الأسد حجراً على العشرات من عناصره في المدينة للاشتباه بإصابتهم بالفيروس، رغم عدم تصريحه عن موجود إصابات للجهات الدولية حتى اللحظة.

وأطلقت منظمة الصحة العالية الاثنين الماضي، تحذيراً من احتمالية تحول فيروس "كورونا" إلى وباء، مبينة أن السيطرة عليه لا تزال غير ناجحة.

وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقًا في العديد من دول العالم، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.