أسفر توتر وأعمال احتجاج داخل أحد السجون الأردنية الأحد، عن وفاة اثنين من النزلاء، عقب إصدار منع للزيارات ضمن إجراءات مواجهة فيروس "كورونا" في البلاد.
ونشرت وسائل إعلام محلية، أن اثنين من نزلاء سجن باب الهوا بمحافظة إربد شمالي الأردن لقوا مصرعهم، جراء قيامهم بخطوات تصعيدية رفضاً لمنع الزيارات لمدة أسبوعين.
وبينت أنه جرى نقل السجينين إلى المشفى عقب إصابتهما بجروح خطيرة جراء التدافع، إلا أنهما توفيا لاحقاً، وهما: "نايل حسن الجعيدي، ومحمد حسين السميران".
ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات تظهر ألسنة الدخان تتصاعد من السجن المذكور تزامناً مع أعمال الاحتجاج من قبل النزلاء فيه.
وأعلنت الأردن عن اكتشاف 10 إصابات بفيروس "كورونا"، تمكنت من علاج إحداها، مبينة أن المصابين هم أردنيون جاؤوا من السفر إضافة لسياح من فرنسا.
وأطلقت منظمة الصحة العالية الاثنين الماضي، تحذيراً من احتمالية تحول فيروس "كورونا" إلى وباء، مبينة أن السيطرة عليه لا تزال غير ناجحة.
وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقًا في العديد من دول العالم، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.
كملت
— Ahmad Al-Bataineh (@AlBataineh_A) March 15, 2020
أعمال شغب في سجن باب الهوا جنوب مدينة #اربد بعد مطالبة السجناء بالإفراج عنهم
والأمن يستخدم الغاز المسيل للدموع لمحاولة السيطره على السجناء pic.twitter.com/LuACtUL0Sm