الأربعاء 03 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

4 دول من "الناتو" توجه مطالباً لنظام الأسد وحلفاءه

16 مارس 2020، 12:31 م
طالبت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بوقف المجازر في سوريا
طالبت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بوقف المجازر في سوريا

أصدرت أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، بياناً مشتركاً طالبوا فيه، نظام الأسد وروسيا وإيران، بوقف المجازر التي يرتكبونها في سوريا.

وأصدرت الدول الأربعة، الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بيانهم، الأحد، تزامناً مع الذكرى السنوية للثورة السورية.

وأشار البيان إلى أن الشعب السوري خرج قبل 9 سنوات من الآن، إلى الشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة، إلا أن نظام الأسد رد عليهم بالعنف، والتعذيب والاعتقالات العشوائية.

وأوضح أن الأزمة السورية أدت إلى نزوح 114 مليون سوري، ومصرع 500 ألف آخرين.

كما دعا البيان نظام الأسد إلى وقف استهدافه المدنيين بالغارات الجوية وبراميل المتفجرات والأسلحة الكيميائية، مؤكداً على أن "الحرب على الإرهاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنف المستمر".

وتابع أن "الهجوم العسكري اللامسؤول من جانب الأسد وروسيا وإيران لم يؤدِ إلا إلى المزيد من المعاناة وإلى أزمة إنسانية لا مثيل لها حيث تم تدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين".

ولفت إلى أن "هجوم النظام السوري بدعم روسي إيراني، على محافظة إدلب، شمال غربي البلاد، أسفر عن نزوح مليون شخص"، مؤكداً على "ضرورة تأمين استمرارية وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه هناك بين أنقرة وموسكو، في عموم البلاد".

ووعدت الدول الـ 4، باستمرارها في تقديم مساعدات إنسانية، لكنها رفضت منح دمشق "أي دعم في مجال إعادة الإعمار، طالما لم تبدأ عملية سياسية حقيقية تكون ذات مصداقية وجوهرية ولا رجعة فيها".

وشددت على أن الدول الـ 4 ستطالب "مستقبلاً بمساءلة نظام الأسد عن الفظائع التي ارتكبها".

ودخلت الثورة السورية عامها العاشر مخلفة وراءها 9 أعوام من الموت والدمار على يد نظام الأسد، الذي لجأ منذ البداية إلى الحل العسكري، فحوّل الثورة إلى حرب، قتل خلالها مئات الآلاف من المدنيين بمساعدة روسيا وإيران.