وصفت الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية نظام الأسد بـ"معدوم الضمير"، مستنكرة اعتداءاته بحق المدنيين في إدلب شمالي سوريا.
وأصدرت واشنطن برفقة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الاثنين بياناً شددوا فيه على أنها لن تشارك في أي عملية إعمار داخل سوريا، دون بدء عملية سياسية صادقة.
ولفتت إلى أن نظام الأسد يعتمد التعذيب والاعتقالات من أجل قمع الشعب السوري الذي خرج قبل 9 سنوات للمطالبة بنيل حقوقه ورفضاً لظروفهم المعيشية.
وطالبت تلك الدول بضرورة وقف استهداف المدنيين بالقصف عبر الجو والبراميل المتفجرة والكيماوي، من قبل ميليشيات الأسد وإيران وروسيا، مما ضاعف معاناة الأهالي.
ونشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الاثنين، أن 226 ألفاً و247 مدنياً قتلوا في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية في مارس 2011، 91% منهم قضوا على يد نظام الأسد وداعميه.