نشرت وسائل إعلامية محلية في مناطق سيطرة نظام الأسد الثلاثاء، عن سقوط أحد الشبان أرضاً في أحد شوارع مدينة حمص، بشكل مفاجئ، ما أثار مخاوف الأهالي.
وبينت أن الذين كان في مكان سقوط الشاب، شبهوا المشهد بما يحدث للصينين جراء إصابتهم بفيروس "كورونا"، حيث تم نقله لمشفى حي الزهراء في المدينة.
وزعمت وسائل موالية للنظام أن الشاب تناول كميات كبيرة من الكحول ما أدى لفقدانه الوعي وسقوطه بتلك الطريقة، وهو ما شكك به الأهالي، مرجحين إصابته بـ"كورونا" ومتهمين النظام بالتكتم.
ويُصر نظام الأسد حتى الآن على عدم الإعلان رسمياً عن وجود إصابات بـ"كورونا" في مناطق سيطرته، رغم تأكيد عدد من الجهات الحقوقية والصحية وجودها بأعداد آخذة بالتصاعد.
وبدأت ميليشيات الأسد العمل على تجنب مخالطة الميليشيات الإيرانية على الأراضي السورية عقب تفشي فيروس "كورونا" في صفوف الثانية بشكل متسارع مؤخراً.
وجاءت تلك الإجراءات الاحترازية، في ظل تشارك ميليشيا الأسد وإيران في القتال ضد فصائل الثورة على جبهات القتال ومواقع التمركز في شتى مناطق التماس في سوريا.
وأطلقت منظمة الصحة العالية الاثنين الماضي، تحذيراً من احتمالية تحول فيروس "كورونا" إلى وباء، مبينة أن السيطرة عليه لا تزال غير ناجحة.
وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر لاحقًا في العديد من دول العالم، بينها 13 دولة عربية، ما تسبب في حالة رعب تسود العالم أجمع.
