تكبدت ميليشيات الأسد الثلاثاء، خسائر بشرية ومادية فادحة خلال محاولتها التسلل على محور بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، تحت غطاء قصف مدفعي.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير إن عناصرها رصدوا الميليشيات وهي تحاول التقدم، وبدأوا باستهدافها بالأسلحة الثقيلة، مما أجبرها على الانسحاب بعد إصابتها في مقتل.
وبينت أن تلك الميليشيات استهدفت بلدة الفطيرة بالقذائف المدفعية، في اختراق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية تركية وروسية في الخامس من الشهر الجاري.
وذكرت أن فصائل الثورة ردت على ذلك الاعتداء بقصف مماثل طال مواقع الميليشيات في بلدة حزارين ومدينة كفرنبل، في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد صرح بإن بلاده تحتفظ بحقها بتطهير محيط عملية "درع الربيع" من ميليشيات الأسد، والرد على أي خرق لوقف إطلاق النار شمالي سوريا.
وأطلقت تركيا برفقة فصائل الثورة السورية في 27 شباط/ فبراير الماضي عملية عسكرية أسمتها "درع الربيع" لردع ميليشيات الأسد عن مواصلة جرائمها في إدلب.