انتشرت كتابات ثورية في مدن وبلدات محافظة درعا جنوبي سوريا، بالذكرى السنوية التاسعة للثورة السورية، تأكيدًا على استمرارية الثورة ضد نظام الأسد وحلفائه المحتلّين.
ونشر "تجمع أحرار حوران" الأربعاء، صورًا تظهر الكتابات على جدران بلدات الكرك الشرقي، ومعربا شرق درعا، ومدينة طفس وبلدتي كويا وبيت آره في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.
وأكدت الكتابات على ثبات أهالي درعا وصمودهم رغم الحصار والقبضة الأمنية التي يحكمها نظام الأسد على المنطقة، وعلى استمرارية الثورة السورية والنضال حتى إخراج المعتقلين من سجون الأسد وتحقيق أهداف الثورة.
وتضمنت اللافتات شعارات ثورية منها: "يوم 18 آذار 2011 التاريخ الذي كُتب بالدم، لن ننسى معتقلينا .. باقون هذه أرضنا، الثورة فكر والفكر لا يموت، بشار الحمار أخطر من فيروس كورونا".
يُذكر أن محافظة درعا تشهد اعتقالات متكررة، في ظل استمرار الاحتفاظ بمعتقلين من المحافظة، ما يناقض وعود نظام الأسد وروسيا، التي رافقت اتفاق التسوية في تموز/يوليو 2018، وهو ما دفع الأهالي إلى العودة للكتابات الثورية أو استهداف ميليشيات الأسد.