حاول مجهولون اغتيال رامي "التاو" سهيل الحمود، والمعروف باسم "سهيل أبو التاو" وسط مدينة إدلب، شمالي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، الأربعاء، أن مجهولين أطلقوا النار على الحمود قرب دوار الزراعة بمدينة إدلب، بعد مشاركته في مظاهرة بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية.
وأضافت المصادر أن الحمود نٌقل إلى مستشفى إدلب الوطني بعد إصابته في رجله اليسرى، مشيرة إلى أن الإصابة متوسطة وهو الآن بصحة جيدة وحالته مستقرة.
تأتي محاولة اغتيال الحمود بعد ساعات من حادثة اغتيال مشابه، أسفرت عن استشهاد قائد لواء العباس في حركة أحرار الشام، علاء العمر، عبر استهدافه بعبوة ناسفة بمدينة جسر الشغور غربي إدلب.
وتشهد محافظتي إدلب وحلب تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدفت مدنيين وقياديين ومقاتلين في الجيش السوري الحر وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
يُذكر أن "سهيل الحمود" يعد واحداً من 25 رامٍ لـ"التاو" في سوريا، وتمكن من تكبيد ميليشيات الأسد خسائر فادحة عبر تدمير عشرات الدبّابات والآليات التابعة لها، إذ شكل اسمه كابوساً لتلك الميليشيات.