الإثنين 04 مارس 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.06 ليرة تركية / يورو
39.73 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.62 ليرة تركية / ريال قطري
8.37 ليرة تركية / الريال السعودي
31.39 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.06
جنيه إسترليني 39.73
ريال قطري 8.62
الريال السعودي 8.37
دولار أمريكي 31.39

حرس الحدود اليوناني يعنّف اللاجئين

19 مارس 2020، 02:42 م
استهدف حرس الحدود اليوناني اللاجئين بقنابل الغاز المسيل للدموع ورشاشات الفلفل
استهدف حرس الحدود اليوناني اللاجئين بقنابل الغاز المسيل للدموع ورشاشات الفلفل

تواصل قوات حرس الحدود اليونانية استهدافها للاجئين في المنطقة الحدودية بين تركيا واليونان، منذ ثلاثة أسابيع بقنابل الغاز المسيل للدموع ورشاشات الفلفل.

وأوضحت وكالة "الأناضول"، الخميس، أن طفلاً يبلغ من العمر ثلاثة أعوام تأثر بالغاز ولاجئين آخرين نقلوا على إثرها إلى المشفى الميداني التابع لمديرية صحة أدرنة، لتلقي العلاج اللازم.

ووقعت قنابل الغاز على مخفر "بازاركولي" (Pazarkule) الحدودي التركي، الأربعاء، أصيب على إثرها شرطي تركي ونقل إلى المشفى لتلقي العلاج.

ونصبت الحكومة اليونانية، الجمعة الماضية، حواجز إسمنتية بارتفاع متر ونصف عند مدخل معبر "كاستينس" الحدودي، لإحباط محاولات دخول طالبي اللجوء إلى البلاد.

جاء ذلك بعد بدء قوات حرس الحدود اليونانية تشغيل مراوح هوائية لزيادة فعالية قنابل الغاز وتوجيه دخانها نحو الأراضي التركية حيث يتواجد اللاجئون، وذلك بعد تغيير الرياح وجهتها نحو الأراضي اليونانية، بعكس جهة تجمعهم.

وقال مدير صحة أدرنة، علي جنكيز كالكان، لوكالة "الأناضول"، إن مديرية الصحة قدمت خدماتها لأكثر من سبعة آلاف لاجئ منذ اليوم الأول لوصولهم إلى الحدود وحتى الآن.

وبلغ إجمالي عدد اللاجئين الواصلين إلى ولاية أدرنة للعبور إلى أوروبا 147 ألفاً و132 لاجئاً، بحسب بيان رسمي صادر عن ولاية أدرنة، الثلاثاء 17 من فبراير/ آذار.

وأضاف البيان أن ثلاثة لاجئين قتلوا وأصيب 214 آخرين، ويتلقى ثمانية لاجئين علاجهم في مشافي ولاية آدرنة.

وأشار البيان إلى تقديم مديرية الصحة اللقاح لـ1581 طفلاً و44 إمرأة حامل.

ويواصل اللاجئون انتظارهم على الحدود اليونانية-التركية لليوم العشرين على التوالي منذ إعلان السلطات التركية قرارها فتح الحدود أمام اللاجئين في 28 من فبراير/ شباط الماضي، عقب مقتل جنود أتراك في مدينة إدلب، فيما لا يُمسح لهم بالعودة إلى تركيا.